نخبة اللآلي شرح بدأ الأمالي - محمد بن سليمان الحلبي الريحاوي

نام کتاب : نخبة اللآلي شرح بدأ الأمالي نویسنده : محمد بن سليمان الحلبي الريحاوي جلد : 1 صفحه : 146

يقول العبد في بدء الأمالي * لتوحيد بنظم كاللآلي	5
اله الخلق مولانا قديم * وموصوف بأوصاف الكمال	8
هو الحي المدبر كل أمر * هو الحق المقدر ذو الجلال	11
مريد الخير والشر القبيح * ولكن ليس يرضى بالمحال	12
صفات الله ليست عين ذات * ولا غيرا سواه ذا انفصال	14
صفات الذات والإفعال طرا * قديمات مصونات الزوال	15
نسمي الله شيئا لا كالأشياء * وذاتا عن جهات الست خالي	17
وليس الاسم غيرا للمسمى * لدى أهل البصيرة خير آل	19
وما ان جوهر ربي وجسم * ولا كل وبعض ذو اشتمال	21
وفي الأذهان حق كون جزء * بلا وصف التجزي يا ابن خالي	23
وما القرآن مخلوقا تعالى * كلام الرب عن جنس المقال	25
ورب العرش فوق العرش لكن * بلا وصف التمكن واتصال	27
وما التشبيه للرحمن وجها * فصن عن ذاك أصناف الأهالي	29
ولا يمضى على الديان وقت * وأحوال وأزمان بحال	31
ومستغن إلهي عن نساء * وأولاد إناث أو رجال	32
كذا عن كل ذي عون ونصر * تفرد ذو الجلال وذو المعالي	33
يميت الخلق قهرا ثم يحيى * فيجزيهم على وفق الخصال	34
لأهل الخير جنات ونعما * وللكفار ادراك النكال	37
ولا يفنى الجحيم ولا الجنان * ولا أهل وهما أهل انتقال	39
يراه المؤمنون بغير كيف * وادراك وضرب من مثال	41
فينسون النعيم إذا رأوه * فيا خسران أهل الاعتزال	44
وما ان فعل أصلح ذو افتراض * على الهادي المقدس ذي التعالي	46
وفرض لازم تصديق رسل * وأملاك كرام بالتوالي	49
وختم الرسل بالصدر المعلى * نبي هاشمي ذو جمال	53
امام الأنبياء بلا اختلاف * وتاج الأصفياء بلا اختلال	54
وباق شرعه في كل وقت * إلى يوم القيامة وارتحال	58
وحق امر معراج وصدق * ففيه نص أخبار عوال	60
وان الأنبياء لفي أمان * عن العصيان عمدا وانعزال	62
وما كانت نبيا قط أنثى * ولا عبد وشخص ذو افتعال	64
وذو القرنين لم يعرف نبيا * كذا لقمان فاحذر عن جدال	66
وعيسى سوف يأتي ثم يتوي * لدجال شقي ذي خبال	68
كرامات الولي بدار دنيا * لها كون فهم أهل النوال	72
ولم يفضل ولي قط دهرا * نبيا أو رسولا في انتحال	74
وللصديق رجحان جلي * على الأصحاب من غير احتمال	77
وللفاروق رجحان وفضل * على عثمان ذي النورين عالي	78
وذو النورين حقا كان خيرا * من الكرار في صف القتال	80
وللكرار فضل بعد هذا * على الأغيار طرا لا تبال	81
وللصديقة الرجحان فاعلم * على الزهراء في بعض الخلال	84
ولم يلعن يزيدا بعد موت * سوى المكثار في الاغراء غال	85
وايمان المقلد ذو اعتبار * بأنواع الدلائل كالنصال	88
وما عذر لذي عقل بجهل * بخلاق الأسافل والأعالي	90
وما ايمان شخص حال يأس * بمقبول لفقد الامتثال	92
وما أفعال خير في حساب * من الايمان مفروض الوصال	95
ولا يقضى بكفر وارتداد * بعهر أو بقتل واختزال	99
ومن ينو ارتدادا بعد دهر * يصر عن دين حق ذا انسلال	100
ولفظ الكفر من غير اعتقاد * بطوع رد دين باغتفال	103
ولا يحكم بكفر حال سكر * بما يهذي ويلغو بارتجال	105
وما المعدم مرئيا وشيئا * لفقه لاح في يمن الهلال	106
وغيران المكون لا كشئ * مع التكوين خذه لاكتحال	107
وان السحت رزق مثل حل * وان يكره مقالي كل قال	108
ودنيانا حديث والهيولي * عديم الكون فاسمع باجتذال	110
وللجنات والنيران كون * عليها مر أحوال خوال	112
وللدعوات تأثير بليغ * وقد ينفيه أصحاب الضلال	113
وفي الأجداث عن توحيد ربي * سيبلى كل شخص بالسؤال	116
وللكفار والفساق يقضى * عذاب القبر من سوء الفعال	118
حساب الناس بعد البعث حق * فكونوا بالتحرز عن وبال	119
ويعطى الكتب بعضا نحو يمنى * وبعضا نحو ظهر والشمال	121
وحق وزن اعمال وجري * على متن الصراط بلا اهتبال	123
ومرجو شفاعة أهل خير * لأصحاب الكبائر كالجبال	126
وذو الايمان لا يبقى مقيما * بسوء الذنب في دار اشتعال	130
دخول الناس في الجنات فضل * من الرحمن يا أهل الأمالي	132
يسلي القلب كالبشرى بروح * ويحيى الروح كالماء الزلال	135
فخوضوا فيه حفظا واعتقادا * تنالوا جنس أصناف المنال	137
وإني الحق أدعو كل وقت * لمن بالخير يوما قد دعا لي	139

نام کتاب : نخبة اللآلي شرح بدأ الأمالي نویسنده : محمد بن سليمان الحلبي الريحاوي جلد : 1 صفحه : 146

فرمت PDF

شناسنامه

فهرست