صف واحد ، حصل من الله ليس بعضها بواسطة بعض ، وإن كانت الصفوف الباقية من الأرواح بواسطة العقل الأول ، فإنه واسطة التدوين والتسطير للكمالات الوجودية . والروح العيسوي من الصف الأول ، لذلك قال : ( روح من الله لا من غيره . ) أي ، الروح العيسوي فائض من الحضرة الإلهية مقام الجمع بلا واسطة اسم من الأسماء وروح من الأرواح ، [10] كما قال تعالى : ( وروح منه ) .
[10] - واعلم ، أنه لو كان المتجلي على عيسى ، عليه السلام ، مقام ظهور الحق باسم ( الواحد ) والمرتبة الواحدية ، لا محيص إلا عن القول بأن العيسى ، عليه السلام ، مظهر اسم ( الله ) . و معلوم أن هذا الاسم بتمام شؤونه التي يعبر عنه ب ( الاسم الأعظم ) متجلي في الحقيقة المحمدية التي هي قطب الأقطاب . وارثان علوم وأحوال ومقامات أو نيز از اين حقيقت بالوراثة بهره مندند ، وآنها هستند كه در ( واحديت ) و ( احديث ) ولوج دارند . وكمل از انبيا ، از جمله عيسى عليه السلام ، مشهد ومشرب أو برخى از أسماء جماليه ، وبرخى محكوم به احكام أسماء جلاليهاند ، وأحدى از كمل بدون وساطت أسماء از مظهريت ذات بهره ندارند ، جز محمديين به اعتبار قوس صعود . شارح علامه براى إثبات اصلى بيمعنا ، كه عيسى عليه السلام ختم اولياى مذكور در فص شيثى است ، اين قسم سخن گفته است ، وآن را به شيخ أكبر نسبت مى دهد . وكأنه ما قرأ ما صرح الشيخ به أن العيسى مختوم بالختم المحمدى . يعنى حضرت مهدى ، أرواحنا فداه ، خاتم وحاكم على مظاهر جميع الانبياست ، از جمله حضرت ختمى مرتبت از آن جهت كه خاتم الانبياست واز جهت ولايت متحد با امام محمد المهدى المنتظر است ، وأنه مظهر جميع أوصافه وكان وليا و آدم بين الماء والطين . ( ج )