نام کتاب : وسائل الشيعة ( الإسلامية ) نویسنده : الحر العاملي جلد : 5 صفحه : 395
على عقله ، أو يكون مع عقله على هواه ، وكيف محبته للرياسات الباطلة وزهده فيها ، فان في الناس من خسر الدنيا والآخرة بترك الدنيا للدنيا ، ويرى أن لذة الرياسة الباطلة أفضل من لذة الأموال والنعم المباحة المحللة ، فيترك ذلك أجمع طلبا للرياسة ( إلى أن قال : ) ولكن الرجل كل الرجل نعم الرجل هو الذي جعل هواه تبعا لأمر الله ، وقواه مبذولة في رضاء الله ، يرى الذل مع الحق أقرب إلى عز الأبد من العز في الباطل ( إلى أن قال : ) فذلكم الرجل نعم الرجل فيه فتمسكوا ، وبسنته فاقتدوا ، وإلى ربكم به فتوسلوا ، فإنه لا ترد له دعوة ، ولا تخيب له طلبة . ورواه العسكري عليه السلام في تفسيره عن علي بن الحسين عليه السلام نحوه . أقول : هذا بيان لأعلى مراتب العدالة لا لأدناها ، على أنه مخصوص بمن يؤخذ عنه العلم ويقتدى به في الاحكام الدينية كما هو الظاهر ، لا بامام الجماعة والشاهد . وتقدم ما يدل على المقصود هنا وفي الجمعة ، ويأتي ما يدل عليه هنا وفي الشهادات . 12 - باب عدم جواز الاقتداء بالمجهول ( 10780 ) 1 - محمد بن عمر بن عبد العزيز الكشي في كتاب ( الرجال ) عن آدم بن محمد ، عن علي بن محمد ، عن أحمد بن محمد بن يحيى ، عن يعقوب بن يزيد ، عن أبيه يزيد بن حماد ، عن أبي الحسن عليه السلام قال : قلت له : أصلي خلف من لا أعرف ؟ فقال : لا تصل إلا خلف من تثق بدينه الحديث .
تقدم ما يدل على ذلك في ج في 9 و 10 ر 13 من الاذان ، وهنا في 6 ر 10 ويأتي ما يدل عليه في 1 ر 12 و 2 ر 56 ويأتي في ب 31 قوله : خلف امام تولاه وتثق به ، أو ترضى به ، أو تقتدي به ، أو تأتم به . راجع ما تقدم في ب 29 من الجمعة و 1 ر 2 من صلاة العيدين وهنا في 9 ر 1 و 8 ر 2 و ب 34 وما يأتي في ج 4 في 8 و 14 ر 3 من الاعتكاف : ويأتي ما يدل على عدم الجواز خلف من يبتغى على الاذان والصلاة أجرا في ج 9 في 2 و 6 ر 32 من الشهادات : راجع هناك 1 و 2 و 12 ر 41 . الباب 12 - فيه 4 أحاديث : ( 1 ) رجال الكشي ص 308 في المطبوع : أحمد بن محمد بن عيسى : عن يعقوب بن يزيد . راجع .
نام کتاب : وسائل الشيعة ( الإسلامية ) نویسنده : الحر العاملي جلد : 5 صفحه : 395