responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : وسائل الشيعة ( الإسلامية ) نویسنده : الحر العاملي    جلد : 18  صفحه : 29


قال : دخل أبو حنيفة على أبي عبد الله عليه السلام فقال له : يا أبا حنيفة بلغني أنك تقيس ؟
قال : نعم أنا أقيس قال : لا تقس فان أول من قاس إبليس حين قال : خلقتني من نار وخلقته من طين الحديث .
25 - وعن أحمد بن الحسن القطان ، عن عبد الرحمن بن أبي حاتم ، عن أبي زرعة ، عن هشام بن عمار ، عن محمد بن عبد الله القرشي ، عن ابن شبرمة قال : دخلت انا وأبو حنيفة على جعفر بن محمد عليهما السلام فقال لأبي حنيفة : اتق الله ولا تقس في الدين برأيك فان أول من قاس إبليس - إلى أن قال : ويحك أيهما أعظم ؟ قتل النفس ؟ أو الزنا ؟ قال : قتل النفس ، قال : فان الله عز وجل قد قبل في قتل النفس شاهدين ولم يقبل في الزنا إلا أربعة ، ثم أيهما أعظم ؟ الصلاة ؟
أم الصوم ؟ قال : الصلاة ، قال : فما بال الحائض تقضى الصيام ولا تقضى الصلاة ؟
فكيف يقوم لك القياس فاتق الله ولا تقس .
( 33160 ) 26 - قال الصدوق : قال أحمد بن أبي عبدا لله : ورواه معاذ بن عبد الله عن بشير بن يحيى العامري ، عن ابن أبي ليلى قال : دخلت أنا والنعمان على جعفر بن محمد عليهما السلام - إلى أن قال : ثم قال : يا نعمان إياك والقياس فان أبي حدثني عن آبائه أن رسول الله صلى الله عليه وآله قال : من قاس شيئا من الدين برأيه قرنه الله مع إبليس في النار ، فان أول من قاس إبليس حين قال : خلقتني من نار وخلقته من طين ، فدع الرأي والقياس ، وما قال قوم ليس له في دين الله برهان ، فان دين الله لم يوضع بالآراء والمقاييس . وعن الحسين بن أحمد بن إدريس ، عن أبيه ، عن أحمد بن محمد ، عن أبي عبد الله الرازي ، عن الحسن بن علي بن أبي حمزة ، عن سفيان الحريري عن معاذ بن بشير ، عن يحيى العامري ، عن ابن أبي ليلى مثله .
27 - وعن أبيه ومحمد بن الحسن ، عن سعد بن عبد الله ، عن أحمد بن أبي عبد الله ، عن شبيب بن أنس ، عن بعض أصحاب أبي عبد الله عليه السلام في حديث إن


( 25 ) العلل : ج 1 ص 81 ح 2 . ( 26 ) العلل : ج 1 ص 82 - ح 4 . ( 27 ) العلل : ج 1 ص 83 - ح 5 .

نام کتاب : وسائل الشيعة ( الإسلامية ) نویسنده : الحر العاملي    جلد : 18  صفحه : 29
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست