responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : وسائل الشيعة ( الإسلامية ) نویسنده : الحر العاملي    جلد : 18  صفحه : 188


3 - وعنه عن حماد ، عن حريز ، عن محمد ، عن أبي عبد الله عليه السلام في الرجل يكون له المملوكون فيوصي بعتق ثلثهم قال : كان علي عليه السلام يسهم بينهم .
( 33690 ) 4 - وعنه عن ابن أبي عمير ، عن جميل قال : قال الطيار لزرارة :
ما تقول في المساهمة أليس حقا ؟ فقال زرارة : بلى هي حق ، فقال الطيار : أليس قد ورد أنه يخرج سهم المحق ؟ قال : بلى ، قال : فتعال حتى أدعي أنا وأنت شيئا ثم نساهم عليه وننظر هكذا هو ؟ فقال له زرارة : إنما جاء الحديث بأنه ليس من قوم فوضوا أمرهم إلى الله ثم اقترعوا إلا خرج سهم المحق ، فأما على التجارب فلم يوضع على التجارب ، فقال الطيار : أرأيت إن كانا جميعا مدعيين ادعيا ما ليس لهما من أين يخرج سهم أحدهما ؟ فقال زرارة : إذا كان كذلك جعل معه سهم مبيح فان كانا ادعيا ما ليس لهما خرج سهم المبيح .
5 - وعنه ، عن عبد الرحمن بن أبي نجران ، عن عاصم بن حميد ، عن بعض أصحابنا ، عن أبي جعفر عليه السلام قال : بعث رسول الله صلى الله عليه وآله عليا عليه السلام إلى اليمن فقال له حين قدم : حدثني بأعجب ما ورد عليك ، فقال : يا رسول الله أتاني قوم قد تبايعوا جارية فوطأها جميعهم في طهر واحد ، فولدت غلاما فاحتجوا فيه كلهم يدعيه فأسهمت بينهم ، فجعلته للذي خرج سهمه وضمنته نصيبهم فقال رسول الله صلى الله عليه وآله :
ليس من قوم تنازعوا ثم فوضوا أمرهم إلى الله إلا خرج سهم المحق .
6 - ورواه الصدوق باسناده عن عاصم بن حميد ، عن أبي بصير ، عن أبي جعفر عليه السلام نحوه إلا أنه قال : ليس من قوم تقارعوا .
7 - وعنه عن حماد ، عن المختار قال : دخل أبو حنيفة على أبي عبد الله عليه السلام : فقال له أبو عبد الله عليه السلام : ما تقول في بيت سقط على قوم فبقي منهم


( 3 ) يب : ج 6 ص 240 - ح 21 - الفقيه : ج 3 ص 53 . ( 4 ) يب : ج 6 ص 238 - ح 15 . ( 5 ) يب : ج 6 ص 238 ح 16 . ( 6 ) الفقيه : ج 3 ص 54 - ح 11 . ( 7 ) يب : ج 6 ص 239 - ح 17 - الفقيه : ج 4 ص 226 .

نام کتاب : وسائل الشيعة ( الإسلامية ) نویسنده : الحر العاملي    جلد : 18  صفحه : 188
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست