responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : وسائل الشيعة ( الإسلامية ) نویسنده : الحر العاملي    جلد : 18  صفحه : 127


54 - ووجدت بخط الشهيد محمد بن مكي قدس سره حديثا طويلا عن عنوان البصري ، عن أبي عبد الله جعفر بن محمد عليهما السلام يقول فيه : سل العلماء ما جهلت وإياك أن تسألهم تعنتا وتجربة ، برأيك أن تعمل برأيك شيئا ، وخذ بالاحتياط في جميع أمورك ما تجد إليه سبيلا ، واهرب من الفتيا هربك من الأسد ، ولا تجعل رقبتك عتبة للناس .
55 - وقد تقدم في حديث ميراث الخنثى المشكل أن أمير المؤمنين عليه السلام قال لزوجها : لأنت أجرأ من خاصي الأسد .
56 - محمد بن مكي الشهيد في ( الذكرى ) قال : قال النبي صلى الله عليه وآله : دع ما يريبك إلى ما لا يريبك .
57 - قال : وقال صلى الله عليه وآله : من اتقى الشبهات فقد استبرأ لدينه .
( 33505 ) 58 - قال : وقال الصادق عليه السلام : لك أن تنظر الحزم ، وتأخذ بالحائط لدينك .
59 - وقد تقدم بعدة أسانيد عن الصادق عليه السلام قال : القضاة أربعة ، ثلاثة في النار وواحد في الجنة : رجل قضى بجور وهو يعلم فهو في النار ، ورجل قضى بجور وهو لا يعلم فهو في النار ، ورجل قضى بالحق وهو لا يعلم فهو في النار ، ورجل قضى بالحق وهو يعلم فهو في الجنة . أقول : وتقدم ما يدل على ذلك .
60 - محمد بن علي بن الحسين قال : قال الصادق عليه السلام : كل شئ مطلق حتى


( 54 ) قال المصنف رحمه الله في ص 391 - س 22 ط القديم الثاني . ( 55 ) وتقدم في ج 17 ب 2 - ح 3 ( باب الخنثى المشكل ) وذكرنا مأخذه . ( 56 ) الذكرى للشهيد : ص وقد أخرجه المجلسي رحمه الله في البحار الحديثة ج 2 ص 259 - س 12 . ( 57 ) الذكرى للشهيد : ص وبد أخرجه المجلسي رحمه الله في البحار الحديثة ج 2 ص 259 - س 14 . ( 58 ) الذكرى للشهيد : ص وقد أخرجه المجلسي رحمه الله في البحار الحديثة ج 2 ص 259 - س 15 . ( 59 ) وتقدم في ب 4 - ح 6 - الفقيه : ج 3 ص 3 الكافي : ج 7 ص 407 - ح 1 . ( 60 ) الفقيه : ج 1 ص 208 - ح 2 ، أقول : وفي البحار الحديثة ج 1 عن غوالي اللآلي عنه عليه السلام : كل شئ مطلق حتى يرد فيه نص .

نام کتاب : وسائل الشيعة ( الإسلامية ) نویسنده : الحر العاملي    جلد : 18  صفحه : 127
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست