نام کتاب : وسائل الشيعة ( الإسلامية ) نویسنده : الحر العاملي جلد : 18 صفحه : 126
منهم ) يعني آل محمد ، وهم الذين يستنبطون منهم القرآن ، ويعرفون الحلال والحرام وهم الحجة لله على خلقه . 50 - وعن السكوني ، عن جعفر ، عن أبيه ، عن علي عليه السلام قال : الوقوف في الشبهة خير من الاقتحام في التهلكة ، وتركك حديثا لم تروه خير من روايتك حديثا لم تحصه . وعن عبد الأعلى ، عن الصادق عليه السلام مثله . أقول : التفضيل في أمثال هذا على وجه المجازاة والمماشاة مع الخصم ، كما ورد في أحاديث كثيرة : قليل في سنة خير من كثير في بدعة ، وأمثال ذلك في الحديث وفي الكلام الفصيح كثير جدا . 51 - وعن علي بن أبي حمزه قال : سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول : ما من أحد أغير من الله تبارك وتعالى ، ومن أغير ممن حرم الفواحش ما ظهر منها وما بطن . 52 - علي بن إبراهيم في تفسيره عن أبي الجارود ، عن أبي جعفر عليه السلام في قوله تعالى : ( والذين كسبوا السيئات جزاء سيئة بمثلها وترهقهم ذلة مالهم من الله من عاصم ) قال : هؤلاء أهل البدع والشبهات والشهوات ، ويسود الله وجوههم يوم يلقونه . ( 33500 ) 53 - وعنه عن أبي جعفر عليه السلام في قوله تعالى : ( هل ننبئكم بالأخسرين أعمالا الذين ضل سعيهم في الحياة الدنيا وهم يحسبون أنهم يحسنون صنعا ) قال : هم النصارى ، والقسيسون ، والرهبان ، وأهل الشبهات والأهواء من أهل القبلة ، والحرورية ، وأهل البدع .
( 50 ) تفسير العياشي : ج 1 ص 8 - ح 2 ، وفيه : ان على كل حق حقيقة وعلى كل صواب نورا فما وافق كتاب الله فخذوا به ، وما خالف كتاب الله فدعوه المحاسن : ص 215 - ح 102 . ( 51 ) تفسير العياشي : ج 2 ص 16 - ح 37 . ( 52 ) تفسير علي بن إبراهيم ص 287 - س 6 . ( 53 ) تفسير علي بن إبراهيم : ص 406 - س 16 .
نام کتاب : وسائل الشيعة ( الإسلامية ) نویسنده : الحر العاملي جلد : 18 صفحه : 126