responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : وسائل الشيعة ( الإسلامية ) نویسنده : الحر العاملي    جلد : 14  صفحه : 254


( 25760 ) 4 - وعن محمد بن يحيى ، عن أحمد بن محمد ، عن علي بن الحكم ، عن عبد الرحمن العرزمي ، عن أبي عبد الله عليه السلام قال : قال أمير المؤمنين عليه السلام : إن لله عبادا لهم في أصلابهم أرحام كأرحام النساء ، قال : فسئل فمالهم لا يحملون ؟ قال :
انها منكوسة ، ولهم في أدبارهم غدة كغدة الجمل أو البعير فإذا هاجت هاجوا ، وإذا سكنت سكنوا . ورواه البرقي في ( المحاسن ) عن غياث ، عن أبي عبد الله عليه السلام مثله إلى قوله : منكوسة . ورواه الصدوق في ( عقاب الأعمال ) عن أبيه عن سعد ، عن أحمد بن محمد ، عن محمد بن يحيى ، عن غياث بن إبراهيم مثله إلى قوله : منكوسة إلا أنه قال : عبادا لا يعبأ بهم .
5 - وعن عدة من أصحابنا ، عن أحمد محمد ، عن جعفر بن محمد الأشعري عن ابن القداح ، عن أبي عبد الله عليه السلام قال : جاء رجل إلى أبي فقال له : اني قد ابتليت فادع الله لي ، فقيل له : انه يؤتي في دبره فقال : ما أبلى الله بهذا البلاء أحدا له فيه حاجة ثم قال أبي : قال الله عز وجل : وعزتي وجلالي لا يقعد على استبرقها وحريرها من يؤتي في دبره . ورواه الصدوق في ( عقاب الأعمال ) عن أبيه عن سعد ، عن جعفر بن محمد . ورواه البرقي في ( المحاسن ) عن جعفر بن محمد مثله .
6 - وعنهم ، عن أحمد ، عن محمد بن سعيد ، عن زكريا بن محمد ، عن أبيه ، عن عمرو ، عن أبي جعفر عليه السلام قال : أقسم الله على نفسه أن لا يقعد على نمارق الجنة من يؤتي في دبره فقلت له : فلان عاقل لبيب يدعو الناس إلى نفسه قد ابتلاه الله بذلك قال : فيفعل ذلك في مسجد الجامع ؟ قلت : لا ، قال : فيفعله على باب داره ؟


( 4 ) الفروع : ج 2 ص 72 ، المحاسن : ص 113 ، عقاب الأعمال : ص 38 . ( 5 ) الفروع : ج 2 ص 73 ، عقاب الأعمال : ص 38 فيه : ( وله ) المحاسن : ص 113 ، ألفاظه هكذا : ان لله عز وجل عبادا لا يعبأ بهم شيئا ، لهم أرحام كأرحام النساء ، قيل : يا أمير المؤمنين أفلا يحبلون ؟ قال : انها منكوسة . ( 6 ) الفروع : ج 2 ص 73 .

نام کتاب : وسائل الشيعة ( الإسلامية ) نویسنده : الحر العاملي    جلد : 14  صفحه : 254
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست