responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : وسائل الشيعة ( الإسلامية ) نویسنده : الحر العاملي    جلد : 14  صفحه : 253


وان الرجل ليؤتى في حقبه فيحبسه الله على جسر جهنم حتى يفرغ الله من حساب الخلايق ، ثم يؤمر به إلى جهنم فيعذب بطبقاتها طبقة طبقة حتى يرد إلى أسفلها ولا يخرج منها .
2 - وعن محمد بن يحيى ، عن أحمد بن محمد ، عن محمد بن يحيى ، عن طلحة بن زيد ، عن أبي عبد الله عليه السلام قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله : من أمكن من نفسه طايعا يلعب به ألقى الله عليه شهوة النساء . ورواه الصدوق في ( عقاب الأعمال ) عن أبيه ، عن سعد ، عن أحمد بن محمد ، عن محمد بن يحيى ، عن غياث بن إبراهيم ، عن أبي عبد الله عليه السلام .
3 - وعن علي ، عن أبيه ، عن علي بن معبد ، عن عبيد الله الدهقان ، عن درست بن أبي منصور ، عن عطية أخي أبي الغرام " المغرا . علل " قال : ذكرت لأبي عبد الله عليه السلام المنكوح من الرجال ، فقال : ليس يبلى الله بهذا البلاء أحدا وله فيه حاجة ، إن في أدبارهم أرحاما منكوسة وحياء أدبارهم كحياء المرأة قد شرك فيهم ابن لإبليس يقال له : زوال فمن شرك فيه من الرجال كان منكوحا ، ومن شرك فيه النساء كانت من الموارد ، والعامل على هذا من الرجال إذا بلغ أربعين سنة لم يتركه ، وهم بقية سدوم ، اما اني لست أعني بهم أنهم بقيتهم انهم ولدهم ولكنهم من طينتهم ، قال : قلت : سدوم التي قبلت ، قال : هي أربع مداين : سدوم وصريم والدما " وصدم ولدنا . علل " وغميرا ، قال : أتاهن جبرئيل عليه السلام وهن مقلوعات إلى تخوم الأرضين السابعة فوضع جناحه تحت السفلى منهن ، ورفعهن جميعا حتى سمع أهل السماء نباح كلابهم ثم قلبها . ورواه الصدوق في ( العلل ) عن أبيه ، عن محمد بن يحيى ، عن محمد بن أحمد ، عن موسى بن جعفر بن الحسين السعد آبادي ، عن علي بن سعيد ، عن عبيد الله الدهقان مثله .


( 2 ) الفروع : ج 2 ص 72 ، عقاب الأعمال : ص 38 فيه : قال أمير المؤمنين عليه السلام : ما أمكن من نفسه أحد طائعا يلعب به الا . ( 3 ) الفروع : ج 2 ص 72 ، علل الشرائع : ص 185 فيه : أخي أبى المعزا .

نام کتاب : وسائل الشيعة ( الإسلامية ) نویسنده : الحر العاملي    جلد : 14  صفحه : 253
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست