نام کتاب : وسائل الشيعة ( الإسلامية ) نویسنده : الحر العاملي جلد : 14 صفحه : 156
أبي عبد الله ، عن سهل بن زياد ، عن عبد العظيم بن عبد الله الحسني ، عن محمد بن علي الرضا عن آبائه عن علي عليهم السلام قال : دخلت أنا وفاطمة على رسول الله صلى الله عليه وآله فوجدته يبكي بكاءا شديدا ، فقلت له : فداك أبي وأمي يا رسول الله ما الذي أبكاك ؟ فقال : يا علي ليلة أسري بي إلى السماء رأيت نساء من أمتي في عذاب شديد فأنكرت شأنهن فبكيت لما رأيت من شدة عذابهن ، ثم ذكر حالهن " إلى أن قال : " فقالت فاطمة : حبيبي وقرة عيني أخبرني ما كان عملهن ، فقال : أما المعلقة بشعرها فإنها كانت لا تغطي شعرها من الرجال ، وأما المعلقة بلسانها فإنها كانت تؤذي زوجها ، وأما المعلقة بثدييها فإنها كانت ترضع أولاد غير زوجها بغير اذنه ، وأما المعلقة برجليها فإنها كانت تخرج من بيتها بغير اذن زوجها ، وأما التي كانت تأكل لحم جسدها فإنها كانت تزين بدنها للناس ، وأما التي تشد يداها إلى رجليها وتسلط عليها الحيات والعقارب فإنها كانت قذرة الوضوء والثياب ، وكانت لا تغتسل من الجنابة والحيض ولا تتنظف ، وكانت تستهين بالصلاة ، وأما العمياء الصماء الخرساء فإنها كانت تلد من الزنا فتعلقه في عنق زوجها ، وأما التي كانت تقرض لحمها بالمقاريض فإنها كانت تعرض نفسها على الرجال ، وأما التي كانت تحرق وجهها وبدنها وهي تجر أمعائها فإنها كانت قوادة ، وأما التي كان رأسها رأس خنزير وبدنها بدن الحمار فإنها كانت نمامة كذابة ، وأما التي كانت على صورة الكلب والنار تدخل في دبرها وتخرج من فيها فإنها كانت قنية نواحة حاسدة ، ثم قال صلى الله عليه وآله : ويل لامرأة أغضبت زوجها وطوبى لامرأة رضى عنها زوجها .
نام کتاب : وسائل الشيعة ( الإسلامية ) نویسنده : الحر العاملي جلد : 14 صفحه : 156