responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المراجعات نویسنده : السيد شرف الدين    جلد : 1  صفحه : 261


فهذا مولاه - يعني عليا - اللهم وال من والاه ، وعاد من عاداه ، ثم قال : يا أيها الناس إني فرطكم ، وأنكم واردون على الحوض ، حوض أعرض مما بين بصرى إلى صنعاء ، فيه عدد النجوم قدحان من فضة ، وأني سائلكم حين تردون علي عن الثقلين ، كيف تخلفوني فيهما ، الثقل الأكبر كتاب الله عز وجل ، سبب طرفه بيد الله تعالى ، وطرفه بأيديكم ، فاستمسكو به لا تضلوا ولا تبدلوا ، وعترتي أهل بيتي ، فإنه قد نبأني اللطيف الخبير أنهما لن ينقضيا حتى يردا علي الحوض [1] ا ه‌ . " ( 615 ) .
وأخرج الحاكم في مناقب علي من مستدركه ( 2 ) ، عن زيد بن أرقم من طريقين صححهما على شرط الشيخين ، قال : " لما رجع رسول الله صلى الله عليه وآله ، من حجة الوداع ونزل غدير خم ، أمر بدوحات فقممن ، فقال : كأني دعيت فأجبت ، وأني قد تركت فيكم الثقلين ، أحدهما أكبر من الآخر ، كتاب الله تعالى وعترتي ، فانظروا كيف تخلفوني فيهما ، فإنهما لن يفترقا حتى يردا علي الحوض ، ثم قال : إن الله عز وجل مولاي ، وأنا مولى كل مؤمن ، ثم أخذ بيد علي ، فقال :
من كنت مولاه فهذا وليه ، اللهم وال من والاه ، وعاد من عاداه . . . " وذكر الحديث بطوله ، ولم يتعقبه الذهبي في التلخيص . وقد أخرجه الحاكم أيضا في باب ذكر زيد بن أرقم ( 3 ) من المستدرك مصرحا بصحته .
والذهبي - على تشدده - صرح بهذا أيضا في ذلك الباب من تلخيصه ، فراجع ( 616 ) .



[1] هذا لفظ الحديث عند الطبراني وابن جرير والحكيم الترمذي عن زيد بن أرقم ، وقد نقله ابن حجر عن الطبراني وغيره باللفظ الذي سمعته ، وأرسل صحته إرسال المسلمات ، فراجع ص 25 من الصواعق . ( 2 ) ص 109 من جزئه الثالث . ( 3 ) ص 533 من جزئه الثالث .

261

نام کتاب : المراجعات نویسنده : السيد شرف الدين    جلد : 1  صفحه : 261
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست