إلا والناس كعرف الضبع إلي ( 1 ) ينثالون علي من كل جانب . حتى لقد وطئ الحسنان . وشق عطفاي مجتمعين حولي كربيضة الغنم ( 2 ) فلما نهضت بالأمر نكثت طائفة ومرقت أخرى وقسط آخرون ( 3 ) كأنهم لم يسمعوا كلام الله حيث يقول . ( تلك الدار الآخرة نجعلها للذين لا يريدون علوا في الأرض ولا فسادا والعاقبة للمتقين ) بلى والله لقد سمعوها ووعوها . ولكنهم حليت الدنيا في أعينهم ( 4 ) وراقهم زبرجها . أما والذي فلق الحبة . وبرأ النسمة ( 5 ) لولا حضور الحاضر ( 6 ) وقيام الحجة بوجود الناصر . وما أخذ الله على العلماء أن لا يقاروا على كظة ظالم ولا سغب مظلوم ( 7 )