من الرحى . ينحدر عني السيل ( 1 ) ولا يرقى إلي الطير . فسدلت دونها ثوبا ( 2 ) وطويت عنها كشحا . وطفقت أرتأي بين أن أصول بيد جذاء ( 3 ) أو أصبر على طخية عمياء ( 4 ) يهرم فيها الكبير . ويشيب فيها الصغير . ويكدح فيها مؤمن حتى يلقى ربه ( 5 ) فرأيت أن الصبر على هاتا أحجى ( 6 ) فصبرت وفي العين قذى . وفي الحلق شجا ( 7 ) أرى تراثي نهبا