كتبه . وجبال دينه . بهم أقام انحناء ظهره وأذهب ارتعاد فرائصه ( 1 ) . ( ومنها يعني قوما آخرين ) زرعوا الفجور : وسقوه الغرور . وحصدوا الثبور ( 2 ) لا يقاس بآل محمد صلى الله عليه وآله من هذه الأمة أحد ولا يسوى بهم من جرت نعمتهم عليه أبدا . هم أساس الدين . وعماد اليقين . إليهم يفئ الغالي . وبهم يلحق التالي ( 3 ) ولهم خصائص حق الولاية . وفيهم الوصية والوراثة . الآن إذ رجع الحق إلى أهله ( 4 ) ونقل إلى منتقله 3 - ومن خطبة له وهي المعروفة بالشقشقية ( 5 ) أما والله لقد تقمصها فلان ( 6 ) وإنه ليعلم أن محلي منها محل القطب