فانهارت دعائمه ( 1 ) ، وتنكرت معالمه ( 2 ) ، ودرست سبله ( 3 ) ، وعفت شركه . أطاعوا الشيطان فسلكوا مسالكه . ووردوا مناهله ( 4 ) بهم سارت أعلامه . وقام لواؤه في فتن داستهم بأخفافها . ووطئتهم بأظلافها ( 5 ) وقامت على سنابكها . فهم فيها تائهون حائرون جاهلون مفتونون في خير دار وشر جيران ( 6 ) . نومهم سهود وكحلهم دموع . بأرض عالمها ملجم وجاهلها مكرم ( ومنها يعني آل النبي عليه الصلاة والسلام ) موضع سره ولجأ أمره ( 7 ) وعيبة علمه ( 8 ) وموئل حكمه وكهوف