وأهبطه إلى دار البلية ( 1 ) ، وتناسل الذرية ( 2 ) . واصطفى سبحانه من ولده أنبياء أخذ على الوحي ميثاقهم ( 3 ) ، وعلى تبليغ الرسالة أمانتهم لما بدل أكثر خلقه عهد الله إليهم ( 4 ) فجهلوا حقه ، واتخذوا الأنداد معه ( 5 ) .واجتالتهم الشياطين عن معرفته ( 6 ) ، واقتطعتهم عن عبادته . فبعث فيهم رسله وواتر إليهم أنبياءه ( 7 ) ليستأدوهم ميثاق فطرته ( 8 ) . ويذكروهم منسي نعمته . ويحتجوا عليهم بالتبليغ . ويثيروا لهم دفائن العقول ( 9 )