وتعزز بخلقة النار واستهون خلق الصلصال . فأعطاه الله النظرة استحقاقا للسخطة واستتماما للبلية . وإنجازا للعدة . فقال إنك من المنظرين إلى يوم الوقت المعلوم . ثم أسكن سبحانه آدم دارا أرغد فيها عيشته ، وآمن فيها محلته ، وحذره إبليس وعداوته . فاغتره عدوه نفاسة عليه بدار المقام ومرافقة الأبرار ( 1 ) . فباع اليقين بشكه والعزيمة بوهنه . واستبدل بالجذل وجلا ( 2 ) . وبالاغترار ندما . ثم بسط الله سبحانه له في توبته . ولقاه كلمة رحمته ، ووعده المرد إلى جنته .