عرى أشراجها . وفتق بعد الارتتاق صوامت أبوابها ( 1 ) . وأقام رصدا من الشهب الثواقب على نقابها ( 2 ) وأمسكها من أن تمور في خراق الهواء بأيده ( 3 ) . وأمرها أن تقف مستسلمة لأمره . وجعل شمسها آية مبصرة لنهارها ( 4 ) وقمرها آية ممحوة من ليلها ( 5 ) فأجراهما في مناقل مجراهما . وقدر سيرهما في مدارج درجهما . ليميز بين الليل والنهار بهما . وليعلم عدد السنين والحساب بمقاديرهما . ثم علق في
* العبارة فيها تحريف في الأصل ، والمعنى أن كلام الإمام دليل على ما أثبته العلم الحديث من أن الشهب جعلت لتسد ما يحصل في بعض أجرام الكواكب من خروق ، كما يدل عليه آخر العبارة