ولا أناة المتلكئ ( 1 ) فأقام من الأشياء أودها ( 2 ) . ونهج حدودها ( 3 ) ولاءم بقدرته بين متضادها . ووصل أسباب قرائنها ( 4 ) . وفرقها أجناسا مختلفات في الحدود والأقدار والغرائز والهيئات ( 5 ) . بدايا خلائق أحكم صنعها ( 6 ) وفطرها على ما أراد وابتدعها ( منها في صفة السماء ) ونظم بلا تعليق رهوات فرجها ( 7 ) . ولاحم صدوع انفراجها ( 8 ) ووشج بينها وبين أزواجها ( 9 ) . وذلل للهابطين بأمره والصاعدين بأعمال خلقه حزونة معراجها ( 10 ) . ناداها بعد إذ هي دخان . فالتحمت