طربه ، وبدوات أربه لا يحتسب رزية ( 1 ) ولا يخشع تقية . فمات في فتنته غريرا ، وعاش في هفوته يسيرا . لم يفد ( 2 ) عوضا ولم يقض مفترضا .دهمته فجعات المنية في غبر جماحه ، وسنن مراحه ( 3 ) ، فظل سادرا ( 4 ) وبات ساهرا . في غمرات الآلام . وطوارق الأوجاع والأسقام . بين أخ شقيق ووالد شفيق . وداعية بالويل جزعا . والأدمة للصدر قلقا ( 5 ) .والمرء في سكرة ملهية . وغمرة كارثة ( 6 ) وأنة موجعة . وجذبة مكربة . وسوقة متعبة . ثم أدرج في أكفانه مبلسا ( 7 ) وجذب منقادا