وزين سيئات الجرائم . وهون موبقات العظائم . حتى إذا استدرج قرينته ( 1 ) واستغلق رهينته أنكر ما زين ( 2 ) واستعظم ما هون وحذر ما أمن .ومنها في صفة خلق الإنسان أم هذا الذي أنشأه في ظلمات الأرحام ( 3 ) وشغف الأستار نطفة دهاقا وعلقة محاقا . وجنينا وراضعا ، ووليدا ويافعا ( 4 ) . ثم منحه قلبا حافظا ولسانا لافظا وبصرا لاحظا . ليفهم معتبرا .ويقصر مزدجرا . حتى إذا قام اعتداله واستوى مثاله ( 5 ) نفر مستكبرا وخبط سادرا ( 6 ) . ماتحا في غرب هواه ( 7 ) ، كادحا سعيا لدنياه . في لذات