سلسا . ثم ألقي على الأعواد . رجيع وصب ( 1 ) ونضو سقم تحمله حفدة الولدان ( 2 ) وحشدة الإخوان ، إلى دار غربته . ومنقطع زورته ( 3 ) حتى إذا انصرف المشيع . ورجع المتفجع أقعد في حفرته نجيا لبهتة السؤال وعثرة الامتحان ( 4 ) . وأعظم ما هنالك بلية نزول الحميم ( 5 ) وتصلية الجحيم وفورات السعير وسورات الزفير . لا فترة مريحة ( 6 ) . ولا دعة مزيحة . ولا قوة حاجزة . ولا موتة ناجزة . ولا سنة مسلية بين أطوار الموتات ( 7 ) وعذاب الساعات إنا بالله عائذون عباد الله أين الذين عمروا فنعموا ( 8 ) وعلموا ففهموا وأنظروا فلهوا ( 9 )