عليه مشتبهات الأمور . ظافرا بفرحة البشرى وراحة النعمى ( 1 ) في أنعم نومه وآمن يومه . قد عبر معبر العاجلة حميدا ( 2 ) . وقدم زاد الآجلة سعيدا . وبادر من وجل . وأكمش في مهل ورغب في طلب وذهب عن هرب ( 3 ) وراقب في يومه غده . ونظر قدما أمامه ( 4 ) فكفى بالجنة ثوابا ونوالا . وكفى بالنار عقابا ووبالا . وكفى بالله منتقما ونصيرا . وكفى بالكتاب حجيجا وخصيما ( 5 ) أوصيكم بتقوى الله الذي أعذر بما أنذر . واحتج بما نهج ( 6 ) . وحذركم عدوا نفذ في الصدور خفيا ونفث في الآذان تجيا ( 7 ) ، فأضل وأردى ، ووعد فمنى ،