رشدها سالكة في غير مضمارها . كأن المعني سواها ( 1 ) وكأن الرشد في إحراز دنياها . واعلموا أن مجازكم على الصراط ومزالق دحضه وأهاويل زلله وتارات أهواله ( 2 ) فاتقوا الله تقية ذي لب شغل التفكر قلبه . وأنصب الخوف بدنه ( 3 ) ، وأسهر التهجد غرار نومه وأظمأ الرجاء هواجر يومه وظلف الزهد شهواته ، وأرجف الذكر بلسانه وقدم الخوف لإبانه ، وتنكب المخالج عن وضح السبيل ، وسلك أقصد المسالك إلى النهج المطلوب ، ولم تفتله فاتلات الغرور ( 4 ) ، ولم تعم