والقرناء . فهل دفعت الأقارب أو نفعت النواحب ( 1 ) وقد غودر في محلة الأموات رهينا ( 2 ) وفي ضيق المضجع وحيدا . قد هتكت الهوام جلدته ( 3 ) وأبلت النواهك جدته . وعفت العواصف آثاره . ومحا الحدثان معالمه ( 4 ) وصارت الأجساد شحبة بعد بضتها ، والعظام نخرة بعد قوتها ( 5 ) والأرواح مرتهنة بثقل أعبائها ( 6 ) موقنة بغيب أنبائها .لا تستزاد من صالح عملها ، ولا تستعتب من سئ زللها ( 7 ) أو لستم أبناء القوم والآباء ، وإخوانهم والأقرباء . تحتذون أمثلتهم . وتركبون قدتهم ( 8 ) وتطأون جادتهم . فالقلوب قاسية عن حظها . لاهية عن