يؤخذ من هذا ضغث ومن هذا ضغث ( 1 ) فيمزجان ، فهنالك يستولي الشيطان على أوليائه وينجو الذين سبقت لهم من الله الحسنى 1 5 - ومن خطبة له عليه السلام لما غلب أصحاب معاوية أصحابه عليه السلام على شريعة الفرات بصفين ومنعوهم من الماء ( 2 ) قد استطعموكم القتال ( 3 ) فقروا على مذلة . وتأخير محلة . أو رووا السيوف من الدماء ترووا من الماء . فالموت في حياتكم مقهورين . والحياة في موتكم قاهرين . ألا وإن معاوية قاد لمة من الغواة ( 4 ) . وعمس عليهم الخبر ( 5 ) حتى جعلوا نحورهم أغراض المنية