نام کتاب : التجلي الأعظم نویسنده : سيد فاخر موسوي جلد : 1 صفحه : 70
وأفاد أيضا أنه ليس في القرآن ولا غيره ، فما علم صلاة من الله على غير نبينا صلى الله عليه وآله وسلم ، فهي خصوصية اختصه الله بها دون سائر الأنبياء [22] . ويظهر مما يأتي في معنى الصلاة أيضا أن الله تعالى يثني على نبيه الأكرم صلى الله عليه وآله وسلم بأنواع من الثناء ، والتبجيل والتعظيم في جميع العوالم ومن الملائكة طلب ذلك والتزكية وغير ذلك . . وفي بعض الأدعية : [ اللهم صل على محمد وعليهم صلاة كثيرة دائمة طيبة لا يحيط بها إلا أنت ولا يسعها إلا علمك ، ولا يحصيها أحد غيرك ] [1] . وفي المناجاة الإنجيلية للإمام زين العابدين عليه الصلاة والسلام : [ صلى الله عليه وآله صلاة دائمة ، ممهدة ، لا تنقضي لها مدة ، ولا ينحصر لها عدة . اللهم صل على محمد وآل محمد ما جرت النجوم في الأبراج ، وتلاطمت البحور بالأمواج ، وما أدلهم ليل داج ، وأشرق نهار ذو ابتلاج ، وصل عليه وآله ما تعاقبت الأيام ، وتناوبت الأعوام وما خطرت الأوهام ، وتدبرت الأفهام ، وما بقي الأنام . اللهم صل على محمد خاتم الأنبياء ، وآله البررة الأتقياء ، وعلى عترته النجباء ، صلاة معروفة بالتمام ، والنماء ، وباقية بلا فناء ، وانقضاء . . ] [1] .
[1] - البحار ، ج : 52 ، ص : 21 ، باب : 18 . [1] - البحار ، ج 94 ، ص : 155 ، رواية : 22 ، باب : 32 . [22] القول البديع ، ص : 36 .
70
نام کتاب : التجلي الأعظم نویسنده : سيد فاخر موسوي جلد : 1 صفحه : 70