responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التجلي الأعظم نویسنده : سيد فاخر موسوي    جلد : 1  صفحه : 307


وقد روى هذا الحديث بإسناده وألفاظه حرفا بعد حرف الإمام محمد بن إسماعيل البخاري عن موسى بن إسماعيل في الجامع الصحيح وإنما خرجته ليعلم المستفيد أن أهل البيت والآل جميعا هم .
وروى عن عامر بن سعد يقول قال سعد نزل على رسول الله صلى الله عليه وآله الوحي فأدخل عليا وفاطمة وابنيهما تحت ثوبه ثم قال : [ اللهم هؤلاء أهلي وأهل بيتي ] .
وفيه أيضا : قال لما نزلت هذه الآية : { ندع أبناءنا وأبناؤكم ونساءنا ونساءكم وأنفسنا وأنفسكم } دعا رسول الله صلى الله عليه ( وآله ) وسلم عليا وفاطمة وحسنا وحسينا رضي الله تعالى عنهم ، فقال : [ اللهم هؤلاء أهلي ] ، هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ، ولم يخرجاه . ج : 3 ، ص : 163 . وهذا المعنى مروي عن شهر بن حوشب أخرجه الطبراني في المعجم الأوسط : ج : 4 ، ص : 479 ، ح : 3811 .
فقد روى حديث أم سلمة ثم قال في ذيله : [ . . . قال شهر وفيهم نزلت ] [36] .
وأخرج الشعراني ( كما يأتي في الصلاة البتراء ) أنه روى عن النبي صلى الله عليه ( وآله ) وسلم : [ لا تصلوا علي الصلاة البتراء تقولون : اللهم صلي على محمد وتمسكون . بل قولوا : اللهم صلي على محمد وآل محمد فقيل له ومن أهلك يا رسول الله ؟ قال : علي وفاطمة والحسن والحسين ( عليهم الصلاة والسلام ) ] .
وهناك الروايات الكثيرة الواردة في هذا الشأن مما تحدد المصداق لهذا العنوان لخصوصية ما ، في بعض الموارد كآية التطهير ، وذلك لخصوصية إذهاب الرجس وتطهيرهم ، أي العصمة الإلهية ، والطهارة الربانية لهم ، تدل الآية على أنه ليس كل من كان من أهل بيت النبوة نسبا قد أذهب الله عنه الرجس وطهره تطهيرا ، فضلا عمن لم يكن من أهل البيت نسبا ، ومن هنا نراه صلى الله عليه وآله وسلم يقول لأم سلمة ( وهي المبشرة بالجنة ) :
أنت من أهلي ( من حيث السكن ) إلا أنه لم يأذن لها بالدخول تحت الكساء فلم يشملها الدعاء بإذهاب الرجس والطهارة ولا بالصلاة عليها . والحديث روي عن عائشة أيضا .



[36] ص 18 من الصادي [ 37 ] . الوافي نقلا عن أصول الكافي . والوسائل ، ج : 7 ، باب : 42 ، ص : 202 رواية : 9112 .

307

نام کتاب : التجلي الأعظم نویسنده : سيد فاخر موسوي    جلد : 1  صفحه : 307
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست