responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التجلي الأعظم نویسنده : سيد فاخر موسوي    جلد : 1  صفحه : 308


< فهرس الموضوعات > [ مصاديقهما في مقام التفسير ] * المعنى الخاص التفسير ل‌ [ الآل ] و [ الأهل ] < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > [ مصاديقهما في مقام التعبد ] * المعنى الخاص التأويلي ل‌ [ الآل ] و [ الأهل ] < / فهرس الموضوعات > المقصد الثاني في :
[ المعنى الخاص التفسيري والخاص التأويلي الحقيقي ] [ مصاديقهما في مقام التعبد ] إن الواجب الذي فرضه الله تعالى علينا في الصلاة عليهم في مقام التعبد في الصلاة المكتوبة وغيرها والذين يجب أن نعتقده من المصاديق ل‌ [ أهل البيت ] و [ آل محمد ] ليس هم إلا المعصومون الأربعة عشر لا غير . وهو المعنى المصداقي الخاص والتأويلي الحقيقي ل‌ [ أهل البيت ] و [ آل محمد ] ، فقد أجمع الشيعة للأخبار المتواترة أن اللفظتين من ناحية التأويل تشمل التسعة المعصومين من ذرية الحسين عليه السلام ( إضافة على إطلاقهما على الخمسة بالمعنى التفسيري الخاص المتقدم ) ، بل يفهم من بعض الأخبار ذلك من باب التفسير للفظتين والتسعة هم : الإمام علي بن الحسين زين العابدين وابنه الإمام محمد الباقر ، وابنه الإمام جعفر الصادق ، وابنه الإمام موسى الكاظم ، وابنه الإمام علي الرضا ، وابنه الإمام محمد الجواد ، وابنه الإمام الحسن العسكري ، وابنه الإمام المهدي عليهم أفضل الصلاة وأزكى السلام أجمعين .
وقال توفيق أبو علم في كتابه أهل البيت : إن أهل البيت هم فاطمة وعلي والحسن والحسين ومن خرج من سلالة الزهراء وأبي الحسنين رضي الله عنهم أجمعين .
قال في كنز العرفان : الذين تجب الصلاة علهم في الصلاة ، ويستحب في غيرها هم الأئمة المعصومون عليهم الصلاة والسلام لإطباق الأصحاب على أنهم هم الآل ، ولأن الأمر بذلك مشعر بغاية التعظيم ، الذي لا يستوجبه إلا المعصومون ، وأما فاطمة الزهراء عليها السلام فتدخل أيضا لأنها بضعة منه . انتهى .
وعن الإمام أبي عبد الله عليه الصلاة والسلام قال : [ سمع أبي ( يعني الإمام الباقر عليه السلام ) رجلا متعلقا بالبيت " الكعبة " وهو يقول : ( اللهم صل على محمد ) فقال له :
أبي يا عبد الله لا تبترها لا تظلمنا حقنا قل : ( اللهم صل على محمد وأهل بيته ) [ 37 ] .

308

نام کتاب : التجلي الأعظم نویسنده : سيد فاخر موسوي    جلد : 1  صفحه : 308
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست