نام کتاب : التجلي الأعظم نویسنده : سيد فاخر موسوي جلد : 1 صفحه : 306
المقصد الأول في : المعنى الخاص المصداقي التفسيري ل [ أهل البيت ] و [ آل محمد ] [ مصاديقهما في مقام التفسير ] فقد وردت أحاديث كثيرة عن العامة والخاصة كما في حديث الكساء المروي بالتواتر والتي فسرت [ أهل البيت ] في آية التطهير بالخمسة وآية المباهلة وآية المودة وغيرها وآية الصلوات منها وهم الإمام علي بن أبي طالب ، وفاطمة الزهراء زوجته ، والإمامين الحسن والحسين عليهم أفضل الصلاة والسلام فقط لا غير . فمما روى في ذلك الحاكم النيسابوري في مجلد : 3 من ص 147 . فقد استدل في مستدركه على أن وجوب الصلاة على ( آل محمد ) وأن الآل هم أهل البيت وروى في ذلك أحاديث صحيحة منها قال : عن إسماعيل بن عبد الله بن جعفر بن أبي طالب عن أبيه قال لما نظر رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم إلى الرحمة هابطة قال : ادعوا لي ادعوا لي ! فقالت صفية : من يا رسول الله ؟ قال أهل بيتي عليا وفاطمة والحسن والحسين فجئ بهم فألقى عليهم النبي صلى الله عليه وآله وسلم كساءه ، ثم رفع يديه ثم قال : [ اللهم هؤلاء إلى فصل على محمد على آل محمد وأنزل الله عز وجل : { إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا } [ الأحزاب : 33 ] . وقال : هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه . وقد صحت الرواية على شرط الشيخين أنه علمهم الصلاة على أهل بيته كما علمهم الصلاة على آله . وروى أيضا عن عبد الرحمن بن أبي ليلى يقول لقيني كعب بن عجرة فقال ألا أهدي لك هدية سمعتها من النبي صلى الله عليه وآله ؟ قلت : بلى . قال : فاهدها إلي . قال : سألنا رسول الله صلى الله عليه وآله ، فقلنا : يا رسول الله كيف الصلاة عليكم أهل البيت ؟ قال : [ قولوا : اللهم صل على محمد وعلى آل محمد . . . ] .
306
نام کتاب : التجلي الأعظم نویسنده : سيد فاخر موسوي جلد : 1 صفحه : 306