نام کتاب : التجلي الأعظم نویسنده : سيد فاخر موسوي جلد : 1 صفحه : 261
ونذكر هنا أن النبي الأكرم صلى الله عليه وآله وسلم يطلق على الصلاة الكاملة أي مضمومة بذكر آله قوله : [ قولوا : اللهم صل على محمد وعلى آل محمد ، ] كما صليت على ، إبراهيم ، إنك حميد مجيد ] اللهم بارك على محمد وعلى آل محمد ، كما باركت على إبراهيم ، إنك حميد مجيد ] يطلق على هذه الصلوات جوابا لقولهم : [ فكيف الصلاة عليك ] ، مما نعلم أن الصلاة عليه تلازم الصلاة على آله وإن لم يقل : الصلاة على [ النبي وآله ] أو الصلاة على [ أهل البيت ] وغيرها . على أنه قد ذكر في بعض الأحاديث الصلاة على [ آل محمد ] ، وقولهم : كيف الصلاة عليكم أهل البيت ؟ في حديث البخاري قرينة على أن الصلاة الكاملة هي التي وقعت جوابا له . وقال ابن حجر العسقلاني في فتح الباري في شرحه على الحديث المتقدم : ( وأما إتيانه بصيغة الجمع في قوله : ( عليكم ) فقد بين مراده بقوله : [ أهل البيت ] لأنه لو اقتصر عليها لاحتمل أن يريد بها التعظيم ، وبها تحصل مطابقة الجواب للسؤال حيث قال : [ على محمد وعلى آل محمد ] وبهذا يستغنى عن قول من قال : - في الجواب زيادة على السؤال ، لان السؤال وقع عن كيفية الصلاة عليه فوقع الجواب عن ذلك بزيادة كيفية الصلاة على آله - ] . 4 - صحيح مسلم ، ج : 1 ، ص : 305 ، [ 7931 ] ، قال : حدثنا محمد بن المثنى ومحمد بن بشار ، واللفظ لابن المثنى قالا : حدثنا محمد ابن جعفر ، حدثنا شعبة عن الحكم ، قال : سمعت ابن أبي ليلى ، قال : لقيني كعب بن عجرة ، فقال : ألا أهدي لك هدية ، خرج علينا رسول الله صلى الله عليه ( وآله ) وسلم ، فقلنا : قد عرفنا كيف نسلم عليك فكيف نصلي عليك ؟ قال : [ قولوا : اللهم صل على محمد وعلى آل محمد ،
261
نام کتاب : التجلي الأعظم نویسنده : سيد فاخر موسوي جلد : 1 صفحه : 261