responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التجلي الأعظم نویسنده : سيد فاخر موسوي    جلد : 1  صفحه : 260


أبي ليلى ، عن كعب بن عجرة قيل : يا رسول الله أما السلام عليك فقد عرفناه فكيف الصلاة عليك ؟ قال : [ قولوا : اللهم صل على محمد وعلى آل محمد ، كما صليت على آل إبراهيم ، إنك حميد مجيد . اللهم بارك على محمد وعلى آل محمد ، كما باركت على آل إبراهيم . إنك حميد مجيد ] .
3 - أيضا في صحيح البخاري صحيح البخاري ، ج : 5 ، ص : 2338 ، رقم :
[ 6000 ] ، قال : حدثنا آدم ، حدثنا شعبة ، حدثنا الحكم ، قال : سمعت عبد الرحمن بن أبي ليلى قال : لقيني كعب بن عجرة فقال : ألا أهدي لك هدية ، إن النبي صلى الله عليه ( وآله ) وسلم خرج علينا فقلنا : يا رسول الله قد علمنا كيف نسلم عليك فكيف نصلي عليك ؟ قال : [ فقولوا : اللهم صل على محمد وعلى آل محمد ، كما صليت على آل إبراهيم ، إنك حميد مجيد . اللهم بارك على محمد وعلى آل محمد ، كما باركت على آل إبراهيم ، إنك حميد مجيد ] [1] . انتهى .
أقول : السؤال مطلق وليس مقيد في الصلاة المكتوبة كما يدعي البعض ويناسب لمن يذكر هذه الأحاديث أن يعنون لها ما يناسب مضمونها فإن البخاري وغيره على رغم رواياته لهذه الأحاديث المتضمنة ( آل محمد ) اختار هذا العنوان : ( باب الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم ) بالصلاة البتراء من ذكر الآل ! !
وقد تنبه بعضهم لهذا الخطأ ( وقد يكون خطأ بالتعبير ) كالمتقي الهندي فقد اختار عنوان : ( في الصلاة عليه وعلى آله ) للباب السادس من كتابه كنز العمال وذكر فيه أحاديث كثيرة .



[1] - وأخرج هذه الأحاديث مسلم في كتاب الصلاة من صحيحه ، رقم الحديث : 614 . والترمذي في كتاب الصلاة من صحيحه ، رقم الحديث : 445 . والنسائي في كتاب السهو من صحيحه ، رقم الحديث : 1270 ، و : 1271 ، و : 1272 . وأبي داود في كتاب الصلاة من صحيحه ، رقم الحديث : 830 . وابن ماجة في كتاب إقامة الصلاة والسنة فيها ، رقم الحديث : 894 . وأحمد في مسنده . رقم الحديث : 17409 ، و : 17425 ، و : 17431 . والدارمي في كتاب الصلاة من سننه ، رقم الحديث : 1308 . ويأتي ذلك مفصلا .

260

نام کتاب : التجلي الأعظم نویسنده : سيد فاخر موسوي    جلد : 1  صفحه : 260
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست