responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التجلي الأعظم نویسنده : سيد فاخر موسوي    جلد : 1  صفحه : 224


< فهرس الموضوعات > * المعنى الثامن للصلاة : [ الاتباع في مقام العمل الصالح ] < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > * المعنى التاسع للصلاة : [ الوصل والالتحاق ] < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > * المعنى العاشر للصلاة : [ الغفران والاستغفار ] < / فهرس الموضوعات > والكرامة معناها : التعظيم وزيادة بنحو من التكريمات الإلهية ، وكرامات الله تعالى للنبي الأكرم صلى الله عليه وآله وسلم ، ولآله عليهم السلام وشيعتهم ما لا نهاية لها لفيضه المطلق الذي لا حدود ولا نهاية له ، والمحل قابل ، كما ولا بخل في ساحته سواء في الدنيا أو في الآخرة ما دامت السماوات والأرض ، قال صاحب الوافي الفيض الكاشاني :
[ معنى صلاة الله على نبيه صلى الله عليه وآله وسلم إفاضة أنواع الكرامات ولطائف النعم عليه . وأما صلاتنا وصلاة الملائكة عليه فهو سؤال وابتهال في طلب تلك الكرامة ، ورغبة في إفاضتها عليه ] .
المعنى الثامن : الذي هو من لوازم الصلاة بل من معانيها هو ( الاتباع ) كما ذكر أهل اللغة أن صلى بمعنى يلي الأول والسابق الثاني من الخيل ، وقد تقدمت أقوالهم وهذا المعنى يصح لما سوى الله تعالى .
وسنذكر بالتفصيل ما يتعلق بهذا المعني .
والصلوات تكون حينئذ عبارة عن طلب اللحوق بهم ، والاتباع لهم والحشر مع السابقين المقربين . بل الصلاة هو طلب للمتابعة الحقيقية بين المصلي والمصلى عليهم ، ولاحظ المقصد الثالث من المطلب الثالث في البحث الخامس وهو [ المعنى التأويلي الإدعائي للآل والأهل ] .
المعنى التاسع : يكون للصلاة في بعض مواردها بل أغلبها بمعنى ( الوصلة والالتحاق ) فإن الصلوات هي أعظم سبب موصل إلى الله تعالى أو بمعنى الوصل كما ذكر أهل اللغة ذلك ، ويوصل الله لهم إفاضته بأنواع من الكرامات والتعظيم إلى ما لا نهاية له ، أو بمعنى اللزوم كما تقدم عن الزجاج ، وهذا المعنى يصح أيضا لما سوى المبدأ ، أو بمعنى الصلة والعطاء والتكريم الإلهي .
المعنى العاشر : الذي قد يقصد فيها : ( الغفران والاستغفار ) ولا يمكن تفسير صلاة الله على محمد وآل محمد بالغفران إلا بنحو من التأويل أي الغفران الدفعي ، كما يأتي بيانه وكذا تفسير صلاة الملائكة والمؤمنين بالاستغفار .

224

نام کتاب : التجلي الأعظم نویسنده : سيد فاخر موسوي    جلد : 1  صفحه : 224
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست