responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التجلي الأعظم نویسنده : سيد فاخر موسوي    جلد : 1  صفحه : 373


وقد مرت الأخبار في ذلك ، وفي الصحيفة السجادية في دعاء ( 20 ) : [ اللهم صل على محمد وآله كأفضل ما صليت على أحد من خلقك ] .
وفي المقنع للشيخ الصدوق ( ره ) في صلاة الميت تقول بعد تكبيرة الثانية : [ اللهم صل على محمد وآل محمد وارحم محمدا وآل محمد وبارك على محمد وآل محمد كأفضل ما صليت وباركت وترحمت على إبراهيم وآل إبراهيم إنك حميد مجيد ] ( 112 ) .
وعن أبي عبد الله عليه الصلاة والسلام في دعاء صلاة العيدين : [ اللهم أهل الكبرياء والعظمة والجود والجبروت . . . أن تصلي على محمد وآل محمد كأفضل ما صليت على عبد من عبادك . . . ] ( 113 ) .
ونشير هنا : أن الأولى الإتيان بلفظة ( كأفضل ) أو التقدير في الصلاة الإبراهيمية كما ورد ذلك في كثير من الأدعية المروية عن أهل البيت عليهم الصلاة والسلام . وقد مر ذلك في حديث الإمام الصادق عليهم السلام حيث قال : ولكن قل : [ كأفضل ما صليت وباركت على إبراهيم وآل إبراهيم إنك حميد مجيد ] .
ونضيف أن الأولى من ذلك التقدير أو الإتيان بلفظ [ أفضل ] ، فقد ورد في كثير من الأخبار بغير كاف التشبيه مما يؤكد أفضلية الصلاة المشبه بها ، وليست نفس الصلاة على إبراهيم وآله كقول الإمام الرضا عليه الصلاة والسلام في كيفية الصلاة على محمد وآل محمد عقيب الفريضة : [ . . . اللهم صل على محمد وآل محمد أفضل ما صليت على إبراهيم وآل إبراهيم إنك حميد مجيد ] ( 114 ) .
ولكي تتضح معنى الأفضلية في ذلك من حيث الإعراب نقول : أن ( أفضل ) في هذا ونحوه نائب عن المصدر في الانتصاب على المفعول المطلق ، وما مصدرية ، ويجوز أن تكون موصولة وأصل الكلام : [ اللهم صل على محمد وآل محمد صلاة مثل أو مماثلة أفضل صلاتك ( باعتبار ما المصدرية ) أو صلاة مثل أو مماثلة أفضل الصلاة التي ( باعتبار أنها موصولة ) صليتها على إبراهيم وآل إبراهيم ] فحذف الموصوف وهو


( 112 ) نقله في مستدرك الوسائل : ج 2 ، باب : 2 ، ص : 249 ، رواية : 1891 . ( 113 ) الوسائل : ج 7 ، باب : 26 ، ص 468 ، رواية 9881 . ( 114 ) الوسائل : ج 7 ، باب : 35 ص : 197 ، رواية : 9103 .

373

نام کتاب : التجلي الأعظم نویسنده : سيد فاخر موسوي    جلد : 1  صفحه : 373
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست