responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التجلي الأعظم نویسنده : سيد فاخر موسوي    جلد : 1  صفحه : 372


< فهرس الموضوعات > * أفضلية الصلوات نسبية < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > * بعض الأخبار في الأفضلية < / فهرس الموضوعات > أقول : لا يخفى أن ذلك منه إشارة إلى تعيين مصاديق أهل البيت عليهم الصلاة والسلام وهم الأربعة عشر لذا استشهد بآية التطهير التي تشملهم جميعا نزولا وتأويلا ( وبالبيان الذي قدمناه في المطلب الثالث السابق من هذا البحث ) وبخصائص الإمامة كإلهام العلم ، واستحفاظ الكتاب ، والولاية العامة ، ووجوب طاعتهم ، وفرض مودتهم كما في آية الطاعة والمودة في قوله تعالى : { يا أيها الذين آمنوا أطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولي الأمر منكم } [ النساء : 59 ] وقوله عز وجل : { قل لا أسألكم عليه أجرا إلا المودة في القربى ومن يقترف حسنة نزد له فيها حسنا إن الله غفور شكور } وفي فقه الإمام الرضا عليه السلام ، [ اللهم صل على محمد وعلى آل محمد ، وبارك على محمد وعلى آل محمد ، وارحم محمدا وآل محمد أفضل ما صليت وباركت ورحمت وترحمت وسلمت على إبراهيم وآل إبراهيم في العالمين إنك حميد مجيد ] [110] .
وفي السرائر عن أبي بصير قال : سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول : [ من قال بعد العصر يوم الجمعة : اللهم صل على محمد وآل محمد ، الأوصياء المرضيين بأفضل صلواتك ، وبارك عليهم بأفضل بركاتك ، والسلام عليهم وعلى أرواحهم وأجسادهم ورحمة الله وبركاته ] كان له مثل ثواب عبادة الثقلين في ذلك اليوم 111 ) .
أقول : من المؤكد أن هذا الثواب الجزيل يتعلق بالصلاة الكاملة من ناحية التفضل أو في مقام المعرفة فقد ذكرنا مرارا أن الألفاظ ما هي إلا قوالب لتلك المعرفة للمصلى عليهم .
ثم ليعلم أنه ليس الإشكال الواقع بين المشبه والمشبه به الذي سيأتي في المطلب الحادي عشر في هذه الكيفية وإنما هو فيما إذا كانت ( كاف ) التشبيه داخلة على ( ما ) المصدرية أو الموصولة نحو : [ اللهم صل على محمد وآل محمد كما صليت على إبراهيم وآل إبراهيم ] حيث روى العامة كل تلك الأحاديث بنحو هذه العبارة ، أما إذا كانت الكاف داخلة على ( أفضل ) فلا يلزم منه ذلك بل هو صريح بالأفضلية كما ورد ذلك عن أئمتنا عليهم الصلاة والسلام .



[110] البحار ج 84 ص 204 رواية 3 باب 15 . ( 111 ) الوسائل ، ج : 7 ، باب : 48 ، ص : 400 رواية : 9686 .

372

نام کتاب : التجلي الأعظم نویسنده : سيد فاخر موسوي    جلد : 1  صفحه : 372
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست