نام کتاب : نيل الأوطار نویسنده : الشوكاني جلد : 1 صفحه : 311
< فهرس الموضوعات > باب تعاهد باطن الشعور وما جاء في نقضها وفيه حديث على من ترك موضع شعرة من جنابة لم يصبها الماء فعل الله به كذا وكذا < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > حديث أم سلمة في نقض الضفائر < / فهرس الموضوعات > لمن لم يوجب الدلك ولا المضمضة والاستنشاق انتهى ، وقد تقدم الكلام في ذلك . باب تعاهد باطن الشعور وما جاء في نقضها عن علي رضي الله عنه قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يقول : من ترك موضع شعرة من جنابة لم يصبها الماء فعل الله به كذا وكذا من النار ، قال علي : فمن ثم عاديت شعري . رواه أحمد وأبو داود وزاد : وكان يجز شعره رضي الله عنه . قال الحافظ : وإسناده صحيح لأن من رواته عطاء بن السائب ، وقد سمع منه حماد بن سلمة قبل الاختلاط ، وأخرجه أبو داود أيضا وابن ماجة من حديث حماد لكن قيل : إن الصواب وقفه على علي . قال عبد الحق ، الأكثرون قالوا بوقفه . وقال النووي : ضعيف وعطاء قد ضعف قبل اختلاطه ولحماد أوهام ، وفي إسناده أيضا زاذان وفيه خلاف . وفي الباب من حديث أبي هريرة مرفوعا بلفظ : بلوا الشعر وأنقوا البشر أخرجه أبو داود والترمذي وابن ماجة والبيهقي ، ومداره على الحرث بن وجيه وهو ضعيف جدا . قال أبو داود : والحرث هذا حديثه منكر وهو ضعيف . وقال الترمذي : غريب لا نعرفه إلا من حديث الحرث وهو شيخ ليس بذاك . وقال الدارقطني في العلل : إنما يروى هذا عن مالك بن دينار عن الحسن مرسلا ، ورواه سعيد بن منصور عن هشيم عن يونس عن الحسن قال : نبئت أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فذكره ، ورواه أبان العطار عن قتادة عن الحسن عن أبي هريرة من قوله . وقال الشافعي : هذا الحديث ليس بثابت . وقال البيهقي : أنكره أهل العلم بالحديث البخاري وأبو داود وغيرهما . والحديث يدل على مشروعية تخليل الشعر بالماء في الغسل ولا أحفظ فيه خلافا . وعن أم سلمة قالت : قلت يا رسول الله إني امرأة أشد ضفر رأسي أفأنقضه لغسل الجنابة ؟ قال : لا إنما يكفيك أن تحثي على رأسك ثلاث حثيات ثم تفيضين عليك الماء فتطهرين رواه الجماعة إلا البخاري . الحديث قال الترمذي : حسن صحيح . قوله : ضفر رأسي بفتح الضاد المعجمة وإسكان الفاء قال النووي : هذا هو المشهور المعروف في رواية الحديث والمستفيض
311
نام کتاب : نيل الأوطار نویسنده : الشوكاني جلد : 1 صفحه : 311