responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : قاعدة لا ضرر ولا ضرار نویسنده : تقرير بحث السيد السيستاني    جلد : 1  صفحه : 92


< فهرس الموضوعات > ان الصدوق ( قده ) نقل حديث ( لا ضرر ولا ضرار في الاسلام ) من كتب العامة وأورده احتجاجا عليهم وذلك لقرينتين < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > الأولى : انه نقل هذا الخبر في مقام الاحتجاج على العامة < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > الثانية : ان سائر الروايات التي نقلها في هذا المقطع من كلامه ، انما نقلها عن العامة < / فهرس الموضوعات > سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله يقول الاسلام يزيد ولا ينقص ، فورث المسلم من أخيه اليهودي ) وهذه الرواية مذكورة في مسند أحمد [1] ، والمستدرك للحاكم [2] ، ونقلت عن سنن أبي داود والبيهقي [3] ، وقد أوردها السيد المرتضى في الانتصار [4] ، وقال ( على أن هذه الأخبار معارضة بما يرويه مخالفونا وقال : حدثني أبو الأسود الدؤلي : أن رجلا حدثه أن معاذا قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله يقول ( الاسلام يزيد ولا ينقص فورث المسلم ) ، ومنه يظهر أن نقل أبي الأسود عن معاذ مرسل ، ولا إشكال في أن الصدوق ( قده ) إنما نقل هذا الحديث من مصادر العامة ، أو من كتب بعض قدمائنا ممن ألف في الرد عليهم كالفضل بن شاذان وغيره .
فظهر مما تقدم إن الصدوق ( قده ) إنما نقل حديث ( لا ضرر ولا ضرار في الاسلام ) من كتب العامة وأورده احتجاجا به عليهم ، وذلك لقرينتين :
الأول : إنه نقل هذا الخبر في مقام الاحتجاج على العامة في مسألة خلافية بيننا وبينهم .
الثانية : إن سائر الروايات التي نقلها في هذا المقطع من كلامه ، إنما نقلها عن العامة ولا توجد في شئ من كتبنا ، بل إن سائر الأدلة التي ذكرها إنما هي من قبيل الاجتهاد بالرأي من القياس والاستحسان ونحوهما مما لا حجية له لدى الامامية ، وقد استعملها في مقام الالزام ، فهذا يكشف عن أن منهجه الاستدلالي في هذا الموضع ، إنما كان على البحث مع العامة وفق مبادئهم وأسسهم ، ولا ينفع في هذا السياق ذكر خبر مروي من طرق



[1] مسند أحمد بن حنبل 5 / 230 .
[2] المستدرك على الصحيحين 4 : 345 .
[3] سنن أبي داود 3 : 126 / 2913 .
[4] الانتصار : 304 .

92

نام کتاب : قاعدة لا ضرر ولا ضرار نویسنده : تقرير بحث السيد السيستاني    جلد : 1  صفحه : 92
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست