responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : قاعدة لا ضرر ولا ضرار نویسنده : تقرير بحث السيد السيستاني    جلد : 1  صفحه : 65


< فهرس الموضوعات > الجهة الثانية : في سنده : وهو ضعيف من جهة الارسال ومن جهة عدم وثاقة المؤلف < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > الجهة الثالثة : في مفاده : لا اشكال فيما تضمنه صدره من عدم وجوب إعادة بناء الجدار < / فهرس الموضوعات > فيه على مصادر الآخرين ، لما لم يكن لسلفهم كتب في هذا المضمار .
ويمكن معرفة بعض مصادره من كتب الامامية بمقارنته معها أو مع ما نقل من رواياتها ، ومنها كتاب الجعفريات فإن ما ورد فيه من الاخبار يطابق في موارد كثيرة متون الأخبار الواردة في الدعائم - كما تنبه لذلك المحدث النوري ( قدس سره ) [1] - وكتاب الجعفريات لإسماعيل بن موسى بن جعفر ، قال الشيخ والنجاشي ( سكن مصر وولده بها وله كتب يرويها عن أبيه عن آبائه ) . وقد روى الجعفريات إسماعيل بن موسى ورواه عنه محمد بن محمد ابن الأشعث - وكان ساكنا بمصر أيضا - فهذا الكتاب كان موجودا في مصر مقر الإسماعيلية آنذاك .
وعلى أي تقدير فالمقصود : أن روايات كتاب الدعائم منقولة غالبا عن مصادر الشيعة الإمامية رغم إن مؤلفه ليس منهم ، ولذلك كانت أقرب إلى الاعتبار من روايات العامة ، لأنها نفس رواياتنا نقلت إلينا بغير طريقنا فتدبر .
الجهة الثانية : في سنده ، وهو كما علم مما سبق ضعيف من جهتين :
من جهة الارسال ومن جهة عدم وثاقة مؤلف الدعائم عندنا .
الجهة الثالثة : في مفاده ، ولا إشكال فيما تضمنه صدره من عدم وجوب إعادة بناء الجدار على صاحب الدار إذا لم يكن للجار حق فيه فإنه على وفق القاعدة ، وإنما الاشكال فيما تضمنه الذيل من منعه من هدم جداره وأمره ببنائه لو هدمه اضرارا بجاره ، فإنه قد يقال إن ذلك مخالف للقواعد والأصول المسلمة ، لأن الظاهر أن مورد الحديث الجدار الذي يكون مملوكا للشخص ملكا طلقا من دون أن يكون متعلقا لحق الجار بوجه من الوجوه ، ومقتضى القاعدة في مثل ذلك أن يكون للمالك حق هدمه ، وأن لا يجب



[1] مستدرك الوسائل 3 / 317 .

65

نام کتاب : قاعدة لا ضرر ولا ضرار نویسنده : تقرير بحث السيد السيستاني    جلد : 1  صفحه : 65
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست