responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : قاعدة لا ضرر ولا ضرار نویسنده : تقرير بحث السيد السيستاني    جلد : 1  صفحه : 26


< فهرس الموضوعات > 2 - رواه الشيخ في التهذيب باسناده عن محمد بن يحيى < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > 3 - رواه الصدوق باسناده عن عقبة بن خالد < / فهرس الموضوعات > 2 - ورواه الشيخ في التهذيب [1] بإسناده عن محمد بن يحيى ، والظاهر أنه أخرجه عن الكافي لما أوضحناه في شرح مشيخة التهذيبين من أنه كلما ابتدأ الشيخ باسم بعض مشايخ الكليني كمحمد بن يحيى وعلي بن إبراهيم ونظرائهما ، فإنه قد أخذ الحديث من الكافي لا من كتبهم [2] إلا مع التصريح بخلاف ذلك . وإن كان ظاهر كلامه في أول المشيخة يوهم أنه لم يبتدئ ، إلا باسم من أخذ الحديث من كتابه أو أصله ، ولكن هذا وإن كان هو الغالب على أحاديث التهذيبين إلا أنه لا كلية له كما تدل عليه القرائن الكثيرة ، وعلى هذا فلا يمكن عد التهذيب في المقام مصدرا مستقلا لهذا الحديث .
3 - ورواه الصدوق [3] بإسناده عن عقبة بن خالد كما نقله الكليني ولكنه أسند الجملة الثالثة من الحديث إلى الإمام الصادق عليه السلام قال :
( وقال الصادق عليه السلام : إذا رفت الارف ) ، قال صاحب الوسائل بعد نقل الحديث عن الكافي والتهذيب : ورواه الصدوق بإسناده عن عقبة بن خالد وزاد ( ولا شفعة إلا لشريك غير مقاسم ) [4] ولكن الظاهر أن هذه الجملة من كلام الصدوق نفسه وليست زيادة في الرواية على نقله ولذا لم ينقلها في الوافي [5]



[1] التهذيب 7 / 164 / 727 .
[2] أقام مد ظله قرائن عديدة على هذا المدعى من نفس المشيخة وخارجها ومما يختص منها بالمقام أن المراجع لرجال الشبخ وفهرسته ، يجد أنه قدس سره لم يذكر محمد بن يحيى العطار في الفهرست وإنما ذكره في الرجال قائلا ( روى الكليني عنه قمي كثير الرواية ) ، ولكن النجاشي عنونه وقال ( له كتب منها كتاب مقتل الحسين وكتاب النوادر ) فيستظهر من ذلك أن كتب محمد بن يحيى لم تصل إلى الشيخ قدس سره لينقل منها مباشرة وإلا فكيف لم يذكرها في الفهرست مع إن غايته فيه الاستيفاء قدر الامكان كما يعلم من مقدمته .
[3] الفقيه 3 / 45 / 154 .
[4] الوسائل 25 : 400 / 32218 .
[5] الوافي مجلد 3 جزء 10 / 103 .

26

نام کتاب : قاعدة لا ضرر ولا ضرار نویسنده : تقرير بحث السيد السيستاني    جلد : 1  صفحه : 26
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست