( لا إضرار ) - على ما في مطبوعته المصرية ، - ولكن في المستدرك عنه بصيغة ( لا ضرار ) مع جعل ( لا إضرار ) نسخة بدل عنها [1] . 8 - مرسلة دعائم الاسلام الأخرى : ورد فيها بصيغة ( لا إضرار ) في جملة من نسخها المخطوطة التي اعتمدها محقق الطبعة المصرية ، وفي واحدة منها بصيغة ( لا ضرار ) كما هو كذلك في المستدرك أيضا [2] 9 - المصادر الفقهية وغيرها كالخلاف والتذكرة والتبيان والغنية [3] ونحوها : ورد فيها بالصيغتين تارة ( لا ضرار ) وأخرى ( لا إضرار ) والأكثر هي الأولى . وبعد ملاحظة اختلاف لفظ الحديث باختلاف النسخ أو الروايات فما هو الأرجح من بينها ؟ ! الظاهر إن الامر دائر بين صيغتي ( لا ضرار ولا إضرار ) ، وأما ما ورد في بعض مصادر العامة من حذف القسم الثاني من الحديث رأسا أو ثبته بصيغة ( لا ضرورة ) فلا يمكن الاعتماد عليه أصلا كما هو واضح ، والأرجح في النظر من الصيغتين المذكورتين هي الأولى منهما أي ( لا ضرار ) - كما استقربه في مجمع البحرين أيضا - وذلك لوجوه . الأول : إنه ورد في عنوان الكافي ( باب الضرار ) [4] وهو يناسب كون الصيغة المستعملة في الحديث ( لا ضرار ) لا لفظ ( لا إضرار ) كما لا يخفى . الثاني : إنه قد جاء في قضية سمرة توصيف النبي صلى الله عليه وآله