بأمر الحسن بن علي عليه السّلام [1] . 4 - ما رواه الصدوق أيضا في كتاب إكمال الدين بسنده عن عبد العظيم الحسنى عن سيدنا علي بن محمد عليه السّلام انه عرض عليه اعتقاده وإقراره بالأئمة - إلى أن قال - ثمَّ أنت يا مولاي ، فقال له ( عليه السّلام ) ومن بعدي ابني الحسن ، فكيف للناس بالخلف من بعده ؟ قلت فكيف ذلك ؟ قال : لأنه لا يرى شخصه ، ولا يحل ذكره باسمه حتى يخرج فيملأ الأرض قسطا وعدلا - إلى أن قال - هذا ديني ودين آبائي [2] . إلى غير ذلك مما يدل عليه . الطائفة الثالثة ما دل على عدم جواز تسميته عليه السّلام معللا بالخوف ، واليه بعض ما ورد في هذا المعنى . 1 - ما رواه الكليني بسنده عن علي بن محمد عن أبي عبد اللَّه الصالحي قال : سألني أصحابنا بعد مضى أبى محمد عليه السّلام ان أسأل عن الاسم والمكان فخرج الجواب : ان دللتم على الاسم أذاعوه وان عرفوا
[1] الحديث 3 من الباب 33 من أبواب الأمر بالمعروف من المجلد 11 من الوسائل . [2] الحديث 9 من الباب 33 من أبواب الأمر بالمعروف من المجلد 11 من الوسائل .