المكان دلوا عليه [1] . قال المحدث الشيخ الحر العاملي قدس سره بعد نقل هذا الحديث : هذا دال على اختصاص النهى بالخوف وترتب المفسدة . 2 - ما رواه أيضا عن عبد اللَّه بن جعفر الحميري عن محمد بن عثمان العمرى ( في حديث ) أنه قال له : أنت رأيت الخلف ؟ قال : اى واللَّه - إلى أن قال - فالاسم ؟ قال محرم عليكم ان تسألوا عن ذلك ولا أقول ذلك من عندي فليس لي ان أحلل ولا أحرم ، ولكن عنه عليه السّلام فإن الأمر عند السلطان ان أبا محمد مضى ولم يخلف ولدا - إلى أن قال - وإذا وقع الاسم وقع الطلب فاتقوه اللَّه وأمسكوا عن ذلك [2] : وهذا كالصريح في أن النهى لمكان الخوف عليه عليه السّلام وانه إذا وقع الاسم طلبوه ، فنهى عن التسمية بل أبهمت التسمية كي لا يطلع عليه من لا يعلمه وحرم على من يعلمه . 3 - ما رواه الصدوق في إكمال الدين عن علي بن عاصم الكوفي يقول : خرج في توقيعات صاحب الزمان ملعون ملعون من سماني في محفل من الناس [3] . والتقييد بقوله « في محفل من الناس » دليل على جوازه في غير محافلهم بناء على دلالة القيد على المفهوم في هذه المقامات - وان النهى
[1] الحديث 7 من الباب 33 من أبواب الأمر بالمعروف من المجلد 11 من الوسائل . [2] الحديث 8 من الباب 33 من أبواب الأمر بالمعروف والنهى عن المنكر . [3] الحديث 12 من الباب 33 من أبواب الأمر بالمعروف والنهى عن المنكر .