عذقي ؟ فقال له رسول الله ( ص ) خل عنه ولك مكانه عذق في مكان كذا وكذا ، فقال : لا ، قال : فلك اثنان قال : لا أريد ، فلم يزل يزيده حتى بلغ عشرة أعذاق فقال : لا ، قال فلك عشرة في مكان كذا وكذا . فأبى ، فقال : خل عنه ولك مكانه عذق في الجنة قال : لا أريد ، فقال له رسول الله ( ص ) انك رجل مضار ولا ضرر ولا ضرار على مؤمن قال ثمَّ أمر بها رسول الله ( ص ) فقلعت ورمى بها اليه وقال له رسول الله ( ص ) انطلق فاغرسها حيث شئت ( نقله في الوسائل في الباب 12 من كتاب احياء الموات ) . 2 - ما رواه في الكافي أيضا عن عبد الله بن بكير عن زرارة عن أبي جعفر ( ع ) قال : ان سمرة بن جندب كان له عذق في حائط لرجل من الأنصار وكان منزل الأنصاري بباب البستان ، فكان يمر به إلى نخلته ولا يستأذن ، فكلمه الأنصاري ان يستأذن إذا جاء ، فأبى سمرة ، فلما تأبى جاء الأنصاري إلى رسول الله ( ص ) فشكا اليه وخبره الخبر فأرسل إليه رسول الله ( ص ) وخبره بقول الأنصاري وما شكاه ، قال : إذا أردت الدخول فاستأذن فأبى ، فلما أبى ساومه حتى بلغ به من الثمن ما شاء الله فأبى ان يبيع ، فقال لك بها عذق يمد لك في الجنة فأبى أن يقبل ، فقال رسول الله « ص » للأنصاري : اذهب فاقلعها وارم بها إليه فإنه لا ضرر ولا ضرار ، ( رواه في الوسائل في الباب 12 من كتاب احياء الموات ثمَّ قال : ورواه الصدوق بإسناده عن ابن بكير نحوه ، ورواه الشيخ بإسناده عن أحمد بن محمد بن خالد مثله ) . ولا يخفى ان هذه الرواية وما قبلها رواية واحدة تحكي عن قضية واحدة نقلها