responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مع الدكتور السالوس في كتابه مع الاثني عشرية في الأصول والفروع نویسنده : شاكر عطية الساعدي    جلد : 1  صفحه : 67


من أصحابه فلما رآني أبدنى عينيه [1] ، حتى إذا جلست قال : يا عمرو والله لقد آذيتني ، قلت : أعوذ بالله أن أوذيك يا رسول الله ، قال [ صلى الله عليه وآله ] : بلى ، من آذى علياً فقد آذاني » [2] .
وأخرج مسلم في صحيحه عن مصعب بن سعد بن أبي وقاص ، عن سعد بن أبي وقاص ، قال : « خلّف رسول الله صلى الله عليه [ وآله ] وسلم علي بن أبي طالب في غزوة تبوك ، فقال : يا رسول الله تخلفني في النساء والصبيان ؟ فقال : أما ترضى أن تكون منى بمنزلة هارون من موسى غير أنه لا نبي بعدي » [3] .
وأخرج البخاري في صحيحه عن سلمة بن الأكوع ، قال : « كان علي رضي الله عنه تخلّف عن النبي صلى الله عليه وسلم في خيبر ، وكان به رمد ، فقال : أنا أتخلف عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فخرج عليٌ فلحق بالنبي صلى الله عليه [ وآله ] وسلم ، فلما كان مساء الليلة التي فتحها في صباحها ، فقال رسول الله صلى الله عليه [ وآله ] وسلم : لأعطين الراية ، أو قال : ليأخذن غدا رجل يحبه الله ورسوله ، أو قال : يحب الله ورسوله ، يفتح الله عليه ، فإذا نحن بعلي وما نرجوه ، فقالوا : هذا علىٌ ، فأعطاه رسول الله صلى الله عليه [ وآله ] وسلم ، ففتح الله عليه » [4] .
وأخرج مسلم في صحيحه عن عامر بن سعد بن أبي وقاص ، عن أبيه ، قال :



[1] يقول حدد إليَّ النظر .
[2] مسند أحمد بن حنبل ، ج 3 ، ص 483 . المستدرك على الصحيحين ، ج 3 ، ص 122 ، وقال فيه : « هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه » . ج 9 ، ص 129 ، وقال فيه : « رواه أحمد والطبراني باختصار وأخصر منه البزار ، ورجال أحمد رجال ثقات » . وكذا في صحيح ابن حبان ، ج 15 ، ص 365 ، وغيرهم .
[3] صحيح مسلم ، ج 7 ، ص 120 . صحيح البخاري ، ج 5 ، ص 129 ، كتاب المغازي ، باب غزوة تبوك .
[4] صحيح البخاري ، ج 4 ، ص 12 ، كتاب الجهاد والسير ، باب ما قيل في لواء النبي صلى الله عليه وسلم . صحيح مسلم ، ج 5 ، ص 195 .

67

نام کتاب : مع الدكتور السالوس في كتابه مع الاثني عشرية في الأصول والفروع نویسنده : شاكر عطية الساعدي    جلد : 1  صفحه : 67
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست