نام کتاب : مع الدكتور السالوس في كتابه مع الاثني عشرية في الأصول والفروع نویسنده : شاكر عطية الساعدي جلد : 1 صفحه : 55
ومنها : حديث النجوم ، الذي أخرجه أحمد بن حنبل في فضائل الصحابة أيضاً عن أمير المؤمنين علي عليه السلام ، قال : « قال رسول الله صلى الله عليه [ وآله ] وسلم : النجوم أمان لأهل السماء إذا ذهبت النجوم ذهب أهل السماء ، وأهل بيتي أمان لأهل الأرض فإذا ذهب أهل بيتي ذهب أهل الأرض » [1] . ومنها : حديث الاثني عشر خليفة ، الذي أخرجه مسلم في صحيحه عن جابر بن سمرة ، قال : انطلقت إلى رسول الله صلى الله عليه [ وآله ] وسلم ومعي أبى ، فسمعته يقول : « لا يزال هذا الدين عزيزاً منيعاً إلى اثني عشر خليفة ، فقال كلمة صمّنيها الناس ، فقلت لأبي : ما قال ؟ قال : كلهم من قريش » [2] . وأخرج البخاري في صحيحه بسنده عن عبد الملك ، قال : سمعت جابر بن سمرة ، قال : « سمعت النبي صلى الله عليه [ وآله ] وسلم يقول : يكون اثنا عشر أميراً ،
[1] فضائل الصحابة ، ج 2 ، ص 671 ، ط 1 ، 1403 - 1983 . وأخرجه أيضاً الطبراني في المعجم الكبير ، ج 7 ، ص 22 . والروياني في مسنده ، ج 2 ، ص 285 . وقال الحاكم في مستدركه ، ج 2 ، ص 488 ، ج 3 ، ص 149 ، ج 3 ص 457 ، بعد إخراجه لهذا الحديث : « هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه » . وقال بصحته كذلك ابن حجر الهيتمي في الصواعق المحرقة ، ص 351 . وحسّنه السيوطي في الجامع الصغير ، فانظر : المناوي ، فيض القدير ، ج 6 ، ص 377 - 378 . وقال السمهودي في جواهر العقدين ، ص 259 ، في معرض تعليقه على حديث الثقلين : « إنّ ذلك يفهم وجود من يكون أهلاً للتمسك به من أهل البيت والعترة الطاهرة في كل زمان وجدوا فيه إلى قيام الساعة حتى يتوجه الحث المذكور إلى التمسك به ، كما أن الكتاب العزيز كذلك ، ولهذا كانوا - كما سيأتي - أمانا لأهل الأرض ، وإذا ذهبوا ذهب أهل الأرض » [2] صحيح مسلم ، ج 6 ، ص 4 .
55
نام کتاب : مع الدكتور السالوس في كتابه مع الاثني عشرية في الأصول والفروع نویسنده : شاكر عطية الساعدي جلد : 1 صفحه : 55