نام کتاب : مع الدكتور السالوس في كتابه مع الاثني عشرية في الأصول والفروع نویسنده : شاكر عطية الساعدي جلد : 1 صفحه : 444
أصول الدين الإسلامي ، فالأول لا يستلزم تكفير المسلمين على العكس من الثاني ، وعلماء الإمامية يريدون الأول من قولهم فيمن أنكرها : إنّه كافر بالمذهب الإمامي لا أنّه خارج عن الإسلام وكافر به . < فهرس الموضوعات > اتهام السالوس علماء الشيعة بالضلال والغلو < / فهرس الموضوعات > اتهام السالوس علماء الشيعة بالضلال والغلو قال الدكتور السالوس : « والمفيد كان رأس الإمامية ، وشيخاً لشيخ طائفتهم ، وإلى جانب ضلال هؤلاء القوم وغلوهم نجد غلوهم في جانب آخر ، فهم يرون أن الفاسق منهم يدخل الجنة وإن مات بلا توبة ! » [1] < فهرس الموضوعات > المناقشة : < / فهرس الموضوعات > المناقشة : أولاً : إنّ حكم الدكتور السالوس على كبار علماء الإمامية ، بالضلال والغلو لا ينم عن روح التحقيق والبحث العلمي ، الذي ينبغي أن يتمتع به الباحث الإسلامي ، فضلاً عن كونه يحمل شهادة دراسية عليا . ثانياً : إنّ مَنْ يتأمل في عبارته الأخيرة ، يجدها محض افتراء وكذب عليهم ، أفهل يعقل أنّ مثل هؤلاء الأعاظم وجهابذة العلم أن يسفهوا عقولهم إلى هذه الدرجة ، بحيث يتكلموا بكلام يخالف القرآن السنّة الشريفة ، وهم أفضل من تمسك بهما على مدى التاريخ الإسلامي ؛ إذ لم يعطلوا له حكماً ، ولم يتركوا أمراً ، فهم خير من تمسك بالثقلين ( القرآن والعترة ) ، الذين أوصى بهما نبي الرحمة صلى الله عليه وآله عندما هجرهما الناس ؟ وأين وجد السالوس أنّهم يرون دخول الفاسق الجنّة وإن مات بلا توبة ؟
[1] مع الاثني عشرية في الأصول والفروع ، ج 1 ، ص 41 .
444
نام کتاب : مع الدكتور السالوس في كتابه مع الاثني عشرية في الأصول والفروع نویسنده : شاكر عطية الساعدي جلد : 1 صفحه : 444