responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مع الدكتور السالوس في كتابه مع الاثني عشرية في الأصول والفروع نویسنده : شاكر عطية الساعدي    جلد : 1  صفحه : 398


العاص : والله إن يختصمان إلا في النار ، فسمعها منه معاوية فلما انصرف الرجلان قال معاوية لعمرو بن العاص ما رأيت مثل ما صنعت يوم بذلوا أنفسهم دوننا تقول لهما إنكما تختصمان في النار ، فقال عمرو : هو والله ذاك ، والله انك لتعلمه ، ولوددت أني مت قبل هذا بعشرين سنة » [1] .
وقد أخرج البخاري ومسلم وأحمد بن حنبل وغيرهم من كبار أئمة الحديث السنّة ، حديث « عمار تقتله الفئة الباغية » ، فعن عكرمة ، قال : « إن ابن عباس قال له ولعلي بن عبد الله : ائتيا أبا سعيد فاسمعا من حديثه ، فأتيناه وهو وأخوه في حائط لهما يسقيانه ، فلما رآنا جاء فاحتبى وجلس ، فقال : كنا ننقل لبن المسجد ، لبنة لبنة ، وكان عمار ينقل لبنتين لبنتين ، فمر به النبي صلى الله عليه [ وآله ] وسلم ومسح عن رأسه الغبار ، وقال : ( ويح عمار تقتله الفئة الباغية ، عمار يدعوهم إلى الله ، ويدعونه إلى النار ) » [2] .
وأورد أحمد بن حنبل عن عبد الله بن الحرث ، قال : « إني لأسير مع معاوية في منصرفه من صفين ، بينه وبين عمرو بن العاص ، قال : فقال عبد الله بن عمرو بن العاص : يا أبت ما سمعت رسول الله صلى الله عليه [ وآله ] وسلم يقول لعمار : ( ويحك يا ابن سمية ، تقتلك الفئة الباغية ) ؟ قال : فقال عمرو لمعاوية : ألا تسمع ما



[1] المستدرك على الصحيحين ، ج 3 ، ص 385 - 386 ، ص 397 . فتح الباري شرح صحيح البخاري ، ج 13 ، ص 36 . عمدة القاري ، العيني ، ج 14 ، 104 . المعجم الكبير ، الطبراني ، ج 4 ، ص 85 . الاستيعاب ، ابن عبد البر ، ج 2 ، ص 448 . تاريخ مدينة دمشق ، ابن عساكر ، ج 16 ، ص 370 . ج 43 ، ص 471 ، وغير ذلك .
[2] صحيح البخاري ، ج 3 ، ص 207 . صحيح مسلم ، ج 8 ، ص 186 . مسند أحمد بن حنبل ، ج 3 ، ص 22 ، ص 5 ، ص 28 ، ص 91 . ج 4 ، ص 197 . ج 5 ، ص 214 - 215 ، ص 306 ، 307 . ، ج 6 ، ص 289 ، ص 300 ، ص 311 ، ص 315 .

398

نام کتاب : مع الدكتور السالوس في كتابه مع الاثني عشرية في الأصول والفروع نویسنده : شاكر عطية الساعدي    جلد : 1  صفحه : 398
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست