responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مع الدكتور السالوس في كتابه مع الاثني عشرية في الأصول والفروع نویسنده : شاكر عطية الساعدي    جلد : 1  صفحه : 389


نعثل نعثل ، وكادت ترجم ، فقالوا : الحائط الحائط ، فدفن في حائط خارجاً » [1] .
< فهرس الموضوعات > عوامل نشوب فتنة عثمان < / فهرس الموضوعات > عوامل نشوب فتنة عثمان لعلّ أهم الأمور التي ينبغي الإشارة إليها هنا ، هي العوامل والأسباب التي أثارت هذه الفتنة ( والتي تجاهلها الدكتور السالوس بالكامل ) ، وسنقتصر منها على ذكر عاملين أساسيين ، هما :
< فهرس الموضوعات > العامل الأول : تأنيب أم المؤمنين عائشة وتأليبها الناس على عثمان < / فهرس الموضوعات > العامل الأول : تأنيب أم المؤمنين عائشة وتأليبها الناس على عثمان لقد كانت أم المؤمنين عائشة تؤلب الناس على عثمان وتحرضهم ضده ، فكانت تارة تتهمه بالكفر وتحث على قتله : « أقتلوا نعثلاً فقد كفر » [2] ، وفي موضع آخر أنّ ابن أم كلاب قال لعائشة : « فوالله إن أول من أمال حرفه لأنت ، ولقد كنت تقولين : اقتلوا نعثلاً فقد كفر » [3] ، وتارة أخرى تتهمه بنبذ سنة رسول الله صلى الله عليه وآله ، فتُخرج قميص الرسول الأكرم صلى الله عليه وآله وتقول : « هذا قميص رسول الله [ صلى الله عليه وآله ] لم يبل ، وعثمان قد أبلى سنته » [4] ، قال ابن أبي الحديد : « كل من صنف في السير والأخبار ذكر أن عائشة كانت من أشد الناس على عثمان . . . » [5] .
وكان عثمان إذا نيل منه وعيب ، نعت ب‌ « نعثل » [6] ، وفي رواية كنانة مولى



[1] تاريخ الأمم والملوك ، ج 3 ، ص 439 .
[2] تاريخ الأمم والملوك ، ج 3 ، ص 477 . الكامل في التاريخ ، ابن الأثير ، ج 3 ، ص 206 .
[3] تاريخ الأمم والملوك ، ج 3 ، ص 477 . الكامل في تاريخ ، ج 3 ، ص 206 .
[4] شرح نهج البلاغة ، ابن أبي الحديد ، ج 20 ، ص 22 .
[5] المصدر السابق ، ج 6 ، ص 215 .
[6] قال الجوهري : « نعثل اسم رجل كان طويل اللحية ، وكان عثمان إذا نيل منه وعيب شبه بذلك الرجل ؛ لطول لحيته » ، الصحاح ، ج 5 ، ص 1832 . وانظر : ابن منظور ، لسان العرب ، ج 11 ، ص 670 .

389

نام کتاب : مع الدكتور السالوس في كتابه مع الاثني عشرية في الأصول والفروع نویسنده : شاكر عطية الساعدي    جلد : 1  صفحه : 389
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست