responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مع الدكتور السالوس في كتابه مع الاثني عشرية في الأصول والفروع نویسنده : شاكر عطية الساعدي    جلد : 1  صفحه : 388


ومبالغة في الغضب نبذ ثلاثة أيام في الكناسة ( المزبلة ) بلا دفن ، ثم منعوا من دفنه في مقابر المسلمين ، كما في رواية الطبراني عن مالك ابن أنس ، قال : « قتل عثمان فأقام مطروحاً على كناسة بني فلان ثلاثاً ، وأتاه اثنا عشر رجلاً ، منهم جدي مالك بن أبي عامر ، وحويطب بن عبد العزى ، وحكيم بن حزام ، وعبد الله بن الزبير ، وعائشة بنت عثمان ، معهم مصباح في حق ، فحملوه على باب وإن رأسه تقول على الباب طق طق حتى أتوا البقيع ، فاختلفوا في الصلاة عليه فصلى عليه حكيم بن حزام أو حويطب بن عبد العزى ( شك عبد الرحمن ) ، ثم أرادوا دفنه فقام رجل من بني مازن ، فقال : لئن دفنتموه مع المسلمين لأخبرن الناس غدا ، فحملوه حتى أتوا به ( حش كوكب ) . . . » [1] ، قال الهيثمي : « رجاله ثقات » [2] .
وفي رواية أبي بشير العابدي ، قال : « نبذ عثمان رضي الله عنه ثلاثة أيام لا يدفن . . . ، وخرج به ناس يسير من أهله وهم يريدون به حائطاً بالمدينة يقال له ( حش كوكب ) ، كانت اليهود تدفن فيه موتاهم ، فلما خرج على الناس رجموا سريره ، وهموا بطرحه ، فبلغ ذلك علياً فأرسل إليهم يعزم عليهم ليكفن عنه ، ففعلوا ، فانطلق حتى دفن رضي الله عنه في ( حش كوكب ) ، فلما ظهر معاوية بن أبي سفيان على الناس أمر بهدم ذلك الحائط حتى أفضى به إلى البقيع ، فأمر الناس أن يدفنوا موتاهم حول قبره ، حتى اتصل ذلك بمقابر المسلمين » [3] .
وفي رواية أبي كرب ( عامل بيت مال عثمان ) ، قال : « دفن عثمان رضي الله عنه بين المغرب والعتمة ، ولم يشهد جنازته إلا مروان بن الحكم وثلاثة من مواليه وابنته الخامسة ، فناحت ابنته ورفعت صوتها تندبه ، وأخذ الناس الحجارة ، وقالوا :



[1] المعجم الكبير ، ج 1 ، ص 78 - 79 .
[2] مجمع الزوائد ، ج 9 ، ص 95 .
[3] تاريخ الأمم والملوك ، الطبري ، ج 3 ، ص 438 . الكامل في التاريخ ، ابن الأثير ، ج 3 ، ص 180 .

388

نام کتاب : مع الدكتور السالوس في كتابه مع الاثني عشرية في الأصول والفروع نویسنده : شاكر عطية الساعدي    جلد : 1  صفحه : 388
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست