responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مع الدكتور السالوس في كتابه مع الاثني عشرية في الأصول والفروع نویسنده : شاكر عطية الساعدي    جلد : 1  صفحه : 362


لقاتلتهم عليه ، ومضى بنفسه إلى قتالهم . . . ، وقد أدى اجتهاد عمر رضي الله عنه في أيام خلافته إلى رد السبايا والأموال إليهم ، وإطلاق المحبوسين منهم ، والإفراج عن أسراهم » [1] .
ب - حكمه بخروج خاتم الرسل صلى الله عليه وآله من دائرة أحكام الإرث حكمه بعدم دخول النبي الخاتم صلى الله عليه وآله في دائرة أحكام الإرث ، وخلافه مع عترة رسول الله صلى الله عليه وآله وأهل بيته عليهم السلام حول إرثهم مما أفاء الله عليه صلى الله عليه وآله بالمدينة وفي فدك ، وما بقي من خمس خيبر ، مشهور ، متجاوزاً بذلك حكم الله تعالى بطهارتهم ونزاهتهم كما في مسند أحمد بن حنبل عن أنس بن مالك ، قال : « أن النبي صلى الله عليه [ وآله ] وسلم كان يمر ببيت فاطمة ستة أشهر إذا خرج إلى الفجر فيقول : الصلاة يا أهل البيت ، * ( إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيراً ) * » [2] .
وفيه أيضاً عن شداد أبى عمار ، قال : « دخلت على وائلة بن الأسقع وعنده قوم فذكروا علياً ، فلما قاموا قال لي : ألا أخبرك بما رأيت من رسول الله صلى الله عليه [ وآله ] وسلم ؟ قلت : بلى ، قال : أتيت فاطمة رضي الله تعالى عنها أسألها عن علي ، قالت : توجه إلى رسول الله صلى الله عليه [ وآله ] وسلم ، فجلست أنتظره ، حتى جاء رسول الله صلى الله عليه [ وآله ] وسلم ومعه على وحسن وحسين رضي الله تعالى عنهم ، آخذ كل واحد منهما بيده ، حتى دخل فأدنى علياً وفاطمة فأجلسهما بين يديه ، وأجلس حسناً وحسيناً كل واحد منهما على فخذه ، ثم لف عليهم ثوبه ( أو



[1] الملل والنحل ، ج 1 ، ص 25 .
[2] مسند أحمد بن حنبل ، ج 3 ، ص 259 .

362

نام کتاب : مع الدكتور السالوس في كتابه مع الاثني عشرية في الأصول والفروع نویسنده : شاكر عطية الساعدي    جلد : 1  صفحه : 362
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست